سبع هزائم متتالية للاتحاد أمام الهلال في مختلف المسابقات، تحدث بعد ملحمة فوز الهلال في مباراة الثلاثاء، مما أثار جدل وانتقادات من قبل جماهير الاتحاد وبعض الشخصيات الرياضية. يتمثل الاستياء في التسلط الذي يزعمونه للهلال على الاتحاد وفي التلاعب بالقوانين خلال المباريات، بما في ذلك إضافة وقت بدل ضائع بعد نهاية الوقت الرسمي. يظهر الهلال بأداء قوي وهيمنة واضحة في المواجهات مع الاتحاد، مما يجعل الأخير يعاني من تراجعات كبيرة وصعوبات في الحفاظ على أداء جيد.
الانتقادات تتجه نحو المدرب حجازي ولاعبي الاتحاد الذين يبدون ضعفاً وقلة تركيز أمام الهلال، بالإضافة إلى اعتبارهم ذلك مأساة كروية تحتاج إلى حلول فورية. يتألق لاعب الهلال سعود عبدالحميد في مواجهات الفريقين، ويقدم أداءاً مميزاً يمكن اعتباره نموذجا نادرا في عالم كرة القدم، مما يجعله يحقق الفوز ويظهر بكامل قوته أمام الاتحاد. تعتبر الانتصارات المتتالية للهلال على الاتحاد جدلاً واضحاً بالنسبة للجماهير والمحللين، وتعكس حالة من التفوق والهيمنة الواضحة للفريق الأزرق.
يعتبر الأداء الهلالي القوي والانتصارات المتتالية على الاتحاد علامة على التفوق والقوة الكبيرة التي يمتلكها الفريق، مما يجعله يتصدر التصفيات ويثبت نفسه كفريق رائد في المنافسات المحلية والإقليمية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الانتصارات تأتي في ظل تراجع أداء الاتحاد وضعف تكتيكي يعاني منه الفريق، مما يزيد من تحدياته وصعوبة المواجهات أمام الهلال. يرى البعض أن هذه الانتصارات تعكس حالة من التسلط الهلالي والتلاعب بالقوانين والظروف التي قد تكون لصالحه.
رغم عدم اعتراف بعض الأطراف بالتسلط والتلاعب، إلا أن النتائج تكون واضحة وتظهر تفوق الهلال على الاتحاد في المواجهات السابقة. يجب على الأندية استيعاب هذه النتائج والعمل على تحسين أدائها ومواجهة التحديات بشكل أفضل، من أجل تحسين الصورة وتقديم أداء قوي يليق بكبار الفرق. يبقى الجدل مستمراً حول جدوى وحقيقة هذه الانتصارات، ويتوجب على الأندية تحليل الأسباب والعوامل التي تؤثر على نتائج المباريات والأداء العام للفرق.
