قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بزيادة نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة من خلال الشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى “أنيرا”. ووصلت سفينة تحمل 400 طن من المساعدات الغذائية إلى ميناء أشدود ليتم نقلها إلى غزة لتلبية احتياجات السكان هناك. تعتبر هذه المساعدات مهمة لإنقاذ حياة السكان وتحسين ظروفهم.
أعربت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عن حاجة مستمرة للمساعدات الإنسانية التي تعتبر حيوية لسكان غزة. وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعمل مع المجتمع الدولي للتخفيف من الأزمة، وقد قدمت ما يزيد عن 31000 طن من الإمدادات العاجلة. وشملت هذه المساعدات المساعدات الغذائية والإغاثية والمواد الطبية عبر عدة وسائل مختلفة.
تم الإعلان عن عملية “طيور الخير” التي تشمل الإسقاط الجوي العديد من المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة. تم تنفيذ هذه العملية بمشاركة طائرات من القوات الجوية لدولة الإمارات وجمهورية مصر العربية. ويعتبر هذا النوع من المساعدات مهم جدا لدعم السكان الذين يعانون من ظروف صعبة في غزة.
بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بتركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في القطاع. تم تسليم 61 طرفا صناعيا للمصابين على عدة مراحل، وتم تركيب الأطراف الصناعية مع التأهيل الحركي والنفسي للمصابين. يضم المستشفى فريقا طبيا مكونا من متطوعين من عدة جنسيات وقد أجرى مئات العمليات الجراحية وتعامل مع آلاف الحالات.
تعكس هذه الجهود المستمرة لدولة الإمارات التزامها بدعم القضايا الإنسانية وتقديم المساعدات لمن يحتاجون إليها في غزة. من خلال تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية وتوفير الرعاية الطبية للمصابين، تلعب الإمارات دوراً حيويا في تحسين حياة السكان والمساهمة في تخفيف معاناتهم.
