Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، يشرح القرار بعدم تغيير معدل الفائدة السياسي في نطاق 5.25-5.5٪ ويستجيب للأسئلة في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع. وأكد أن السياسة النقدية قمعية وتثقل الطلب، وهذا يعكس على سوق العمل، وهو ما شهدناه في تقرير JOLTS اليوم. كما أشار إلى أن معدلات ترك الوظائف والتوظيف تم تعديلها، ويعتقد أن السياسة ستكون قمعية بدرجة كافية لإعادة تفاقم التضخم إلى 2٪.

وأضاف أن من الصعب أن يكون التحرك القادم في معدل الفائدة سيكون زيادة، وأن هدف السياسة هو معرفة متى يجب الاحتفاظ بالسياسة قمعية. ولكي يتم رفع معدل الفائدة، يجب رؤية دلائل على أن السياسة ليست قمعية بدرجة كافية، وهذا ليس ما نراه حاليًا. وأكد أن البيانات ستظهر ما إذا كانت هذه الخطوة صحيحة. عن جيروم باول من موقع الاحتياطي الفيدرالي، تولى جيروم بأول المنصب كرئيس لمجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي في 5 فبراير 2018 لولاية تستمر لأربع سنوات، وتم إعادة تعيينه لمدة أربع سنوات أخرى في 23 مايو 2022. كما يشغل منصب رئيس للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، الهيئة الرئيسية لصنع السياسة النقدية. وقد شغل جيروم بأول منصب عضو في مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي منذ 25 مايو 2012 لاستكمال فترة لم تكتمل، وتم إعادة تعيينه في المجلس وأدى اليمين في 16 يونيو 2014 لولاية تنتهي في 31 يناير 2028.

وأعرب بأول عن اعتقاده بأن السياسة قمعية وهو ما يؤثر سلبًا على الطلب، خاصة مع تجاوز السوق العمالية. وأشار إلى تراجع منظم في معدلات الاستقالة والتوظيف. ويؤمن أن السياسة ستظل قمعية بما فيه الكفاية لإعادة التضخم إلى 2٪ على المدى الطويل. وأضاف أن البيانات ستظهر ما إذا كان هذا التحليل صحيحًا. وشدد على أن الاحتمال يدُر على أن التحرك القادم في سعر الفائدة سيكون زيادة، وأن التركيز الحالي يجب أن يكون على متى يتعين الاحتفاظ بالسياسة قمعية. في حالة الزيادة، سيتعين علينا رؤية دلائل على أن السياسة ليست كافية للقمع، وهذا ليس ما نراه في الوقت الحالي.

وتحدث جيروم بأول عن أن البيانات ستظهر إن كانت هذه الخطوة ستكون جيدة أم لا. وسلط الضوء على ضرورة دراسة مدى فاعلية السياسة النقدية في الحفاظ على استقرار الأسعار في الاقتصاد. وشدد على أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن السياسة النقدية. وأشار إلى أنه من الصعب جدا رؤية تغيير في معدل الفائدة السياسي في المستقبل القريب، وأن التركيز سيكون على مراقبة البيانات ودراستها بعناية لاتخاذ القرارات المناسبة. في النهاية، أكد جيروم بأول على أهمية استقرار السياسة النقدية في تعزيز الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار المالي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.