قدمت دبي نموذجاً عملياً لقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يُعتبر مطار دبي الدولي نقطة تواصل رئيسية تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وتم الإعلان عن توسيع مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح الأكبر في العالم بتكلفة تصل إلى 128 مليار درهم، بزيادة الطاقة الاستيعابية لـ 260 مليون مسافر.
يُعتبر مطار آل مكتوم الدولي مطاراً من المستقبل من حيث التقنيات المستخدمة والطاقة الاستيعابية، مما سيسهم في جذب المزيد من السفريات إلى دبي. كما تحققت مطارات دبي نجاحًا كبيرًا في جذب شركات الطيران العالمية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. بالإضافة إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع الطيران في دبي.
تمثل توسعة مطار آل مكتوم الدولي علامة فارقة في رحلة نجاح صناعة الطيران في دبي، وتخدم طموحات الإمارة للمستقبل والأجيال القادمة. يشير الرئيس التنفيذي لشركة “فلاي دبي” إلى أهمية هذا المشروع الهام ودوره الحيوي في تحقيق الرؤى الطموحة لقيادة الإمارة.
قدم بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، تقديره لتطور بنية دبي التحتية للطيران، واصفاً إعلان المرحلة الثانية من توسعة مطار آل مكتوم بأنها نقطة محورية للاستثمار الضخم الذي سيجعل دبي مركزًا رئيسيًا للطيران على الساحة العالمية.
يستمر تركيز دبي على ترسيخ ريادتها في قطاع الطيران العالمي، وتحقيق التميز واستقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع. ومن المتوقع أن يعزز انتقال العمليات التشغيلية إلى مطار آل مكتوم مكانة دبي كمركز عالمي للسفر وزيادة التدفقات الشحنية.
افتتح مطار آل مكتوم أبوابه للركاب في عام 2013، وتم إنجاز توسعة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي وورلد سنترال لتصل إلى 26 مليون مسافر سنويًا في عام 2018. ولا يزال مطار دبي الدولي يحتفظ بمكانته كأكبر مطار عالمي للمسافرين الدوليين.
