Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يُعتبر هذا المقال أن تصعيد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا قد زاد، حيث تستهدف روسيا المدن الرئيسية في أوكرانيا يوميًا، وخاصة خاركيف وأوديسا، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وقد اتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام ذخائر عنقودية خلال الهجمات، ورافقت ذلك تصريحات من جانب روسيا بإسقاط ستة صواريخ تابعة للولايات المتحدة أرسلت لأوكرانيا بعدة أيام.

تشير التقارير إلى تصاعد الهجمات على السكك الحديدية الأوكرانية بواسطة القوات الروسية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على التجارة ونقل المدنيين والإمدادات العسكرية. وقد أشارت السلطات الأوكرانية إلى أن القوات الروسية قامت بقصف مدينة خاركيف بقنابل جوية موجهة، وأسفر ذلك عن وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وبخصوص ذلك، تصاحب النداءات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على دعم عاجل من الدول الغربية من أجل صدهم للهجوم الروسي المتوقع.

من ناحية أخرى، تتضمن التقارير أن عددًا من الأوكرانيين لقوا حتفهم أثناء محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني، في محاولة لتجنب القتال. وتشير البيانات إلى أن حركة الخروج غير الشرعي من البلاد قد ارتفعت بشكل كبير منذ بداية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، مما جعل السلطات الأوكرانية تشدد على عدم السماح للشبان بترك البلاد للتجنيد العسكري.

في الوقت نفسه، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن استخدام الذخائر العنقودية، التي تعتبر محظورة دوليًا بموجب الاتفاقيات الدولية. ومن المؤكد أن هذه التطورات تعكس التوتر المستمر بين البلدين، وتزيد الضغط على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، كما أنها تثير تساؤلات حول ما إذا كان هناك تصعيد محتمل للنزاع في الأيام والأسابيع القادمة.

وفي محاولة لتحويل الوضع، حث زيلينسكي الغرب على تقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة والذخائر اللازمة لصد الهجوم المتوقع من روسيا. وفي السياق نفسه، استدعى زيلينسكي ضرورة توفير أدوات الدفاع اللازمة لمواجهة التهديد الروسي، مما يعكس الحاجة الملحة للتدخل الدولي لمنع تصاعد الصراع والحد من الخسائر البشرية والمادية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.