Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

عرفت الجامعات الأميركية، وبخاصة جامعة كولومبيا، اعتصامات واحتجاجات منذ أكثر من 6 أشهر، حيث يندد الطلاب بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة. وفي هذا السياق، سعى مدونون عرب ومناصرون للقضية الفلسطينية إلى نشر ما يحدث في الجامعات من قمع للطلاب من قبل الشرطة الأميركية، وقد شهدت جامعة كولومبيا اقتحاما لحرمها واعتقال عشرات الطلاب المتضامنين مع فلسطين، مما أثار غضب على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأميركيين.

وأعربت النائبة في الكونغرس جمال بومان عن غضبها من تواجد الشرطة بكثافة في جامعة كولومبيا لاعتقال الطلاب المتظاهرين بشكل سلمي، داعية إدارة الجامعة إلى وقف هذا التصعيد الخطير. واعتبرت غير مقتنعة الصحفية كارين عطية أن استخدام القوة الكبيرة من قبل الشرطة كان غير مبرر اذ كانت التجمعات سلمية، وقد وردت على ذلك المغردة كاتي ديفيسكورت بأن رد الشرطة القوي كان ضروريا نظرا لأن بعض الأشخاص قاموا بحصار مبنى جامعة كولومبيا بشكل غير قانوني.

وقد عبر مدونون ومغردون أميركيون عن استيائهم من هذا الاقتحام والاعتقالات، حيث اعتبروا أن تصرف الشرطة كان تصرفا مقلقا وغير متناسب، وأنه يتعارض مع حرية التعبير. وقد أشارت المدونة إيما ماتيو إلى أن الاستجابة كانت مفرطة وأدت إلى خلق حالة من الخوف والإحباط بين الطلاب وأهالي الحي المحيط بالجامعة، في حين أثنى كارل جاكوبي، أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا، على حساسية القوانين الجامعية التي لم يتم احترامها في هذا الاقتحام.

وفي هذا السياق، أعرب المغرد جوزيف ستينبرغ عن رأيه بأن الاقتحام لم يكن سلميا، حيث اعتبر أن الأشخاص الذين حاصروا المبنى كانوا يحتجزونه بشكل غير قانوني، مما جعلهم عرضة للاعتقال. وقد اختتم جميس زوجبي تغريدته بأن هذا الاقتحام سيكون له عواقب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مما يبرز أن تلك الأحداث لها تأثير سياسي كبير.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.