Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله احتجاجاً على استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض “الفيتو” ضد طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. أعرب عباس عن غضبه من المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل وعدم دعمهم لحقوق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة على حدود عام 1967 وفق الشرعية الدولية. تم رفض مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية بسبب معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا وسويسرا عن التصويت عليه.

تم وصف استخدام الفيتو الأمريكي بأنه غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. تعتبر الرئاسة الفلسطينية هذا الرفض تصرفًا مشروعًا ويدعون لتغيير هذه المواقف الأمريكية المنحازة لصالح إسرائيل وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني. يشعر الفلسطينيون بالظلم والتهميش الذي يتعرضون له من خلال هذه الممارسات والمواقف التي تجاهلت حقوقهم وإرادتهم.

تعبيرًا عن انزعاجهم من سلوك الإدارة الأمريكية، قرر الرئيس الفلسطيني مقاطعة اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي، مما يعكس رفضهم القاطع للمواقف التي تضر بحقوقهم وتساهم في تعزيز القمع والظلم. يأمل الفلسطينيون في تغيير هذه السياسات والمواقف الداعمة لإسرائيل على حسابهم، وتحقيق العدالة والمساواة في المعاملة والتعامل مع الشعب الفلسطيني بنزاهة واحترام.

يشير رفض الرئيس الفلسطيني للقاء وزير الخارجية الأمريكي إلى التوتر الكبير بين الفلسطينيين والإدارة الأمريكية، وعدم تقبلهم للتدخل الأمريكي في شؤونهم الداخلية وتأييدهم اللاواعي بالممارسات القمعية ضدهم. يؤكد عباس بقراره هذا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الظلم والاحتلال، وعدم قبولهم بأي محاولات للتقليل من حقوقهم أو تجاهل إرادتهم من قبل الولايات المتحدة.

من خلال تصعيدهم ومقاطعتهم للاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين، يحاول الفلسطينيون إيصال صوتهم وتأكيد وحدتهم في مواجهة المظلمة والظلم الذي يتعرضون له. يعكس رفض الرئيس الفلسطيني للقاء بلينكن معارضته القوية للممارسات الظالمة التي تستهدف شعبه، ويعزز وحدة الشعب وتماسكهم في مواجهة التحديات التي تعرض عليهم بمختلف الوسائل والأدوات. يظهر هذا الرفض التصميم القوي للفلسطينيين على مواصلة النضال من أجل حقوقهم وتحقيق العدالة والحرية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.