تصدرت الخلافات داخل إسرائيل بسبب العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث نصح اللواء احتياط يسرائيل زيف باجتياح رفح، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتبرها خطوة خاطئة قد تزلزل الدولة بأكملها. وأشارت مجلة “فورين أفيرز” إلى ضرورة تبني إسرائيل استراتيجية جديدة لمواجهة تحدياتها مع إيران وحماس، وتحقيق التطبيع مع العرب.
ومن جانبها، ركزت مقالات في الصحافة العالمية على الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية ضد الحرب في قطاع غزة، حيث أكدت مجلة “إيكونومست” على كشف ثغرات في إدارة الجامعات وعدم قدرتها على التعامل بفعالية مع التحديات، معتبرة أن زعماء الجامعات لا يتمتعون بالكفاءة اللازمة للتصرف في مثل هذه الأزمات.
على جانب آخر، أشارت مجلة “ذا هيل” إلى أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة من أجل تحقيق التعايش السلمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وعبر الأستاذ في جامعة جورجيا، كاس مود، عن قلقه من موجة القمع التي تواجهها الجامعات الأميركية بسبب احتجاجات طلابية سلمية تنديدا بالحرب.
وعلى صعيد التحليلات، أكدت مقالات في الصحف والمواقع العالمية ضرورة تبني إسرائيل استراتيجية جديدة في التعامل مع تحدياتها، من خلال إعلان وقف إطلاق نار من جانب واحد يقلب الطاولة على المقاومة ويعزز جهود التطبيع مع العرب. كما حذرت من أن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تكشف عن نقاط ضعف في الإدارة والقيادة الجامعية.
وفي ختام النقاش، أوضح الكاتب كاس مود أن الهجمات على الحريات الأكاديمية ليست سوى بداية لما قد يأتي من تداعيات في حال عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، محذرا من أن ذلك قد يعني تقليص حريات الديمقراطية الليبرالية عموما والتعليم العالي تحديدا.
