قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، إن السوق حاليًا يجري مناقشات تبشر بالخير وتعطي زخما للسوق، مما سيؤثر على عدد الشركات الراغبة في القيد، مؤكدًا عدم وجود خطة حاليًا لمراجعة رسوم السوق. وأشاد بأداء سوق دبي المالي في العامين الأخيرين بسبب استراتيجية تطوير أسواق المال وجهود حكومة دبي لجذب الاستثمارات والإدراجات الحكومية.
واكد حامد أن سوق دبي المالي نجح في جذب 35 مليار درهم من 8 شركات تم إدراجها خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن حجم الطلب عليها وصل إلى التريليون درهم، مؤكدًا وجود طلب وسيولة واستثمار في السوق. كما ذكر أن التعديلات التشريعية أتاحت للشركات طرح 10% من أسهمها كحد أدنى مما جعل الإدراج أسهل للقطاع الخاص.
كشف حامد عن مبادرة لتسهيل دخول الشركات الناشئة للسوق من خلال الاكتتاب أو منصة خاصة، بهدف دعم الشركات في مرحلة ما قبل الإدراج وتسريع نموها. وأفاد بأن السوق يركز على شركات ناشئة عالية الجودة وتحمل إمكانيات للنمو، وأن الاستراتيجية تستهدف جذب شركات بقطاعات غير تقليدية مثل التعليم والصحة والتكنولوجيا المالية.
أضاف حامد أن سوق دبي المالي يركز على توفير منتجات متكاملة لتحفيز المستثمر، وأنه أطلق سوقًا للمشتقات لتمكين المستثمر من التحوط. كما أشار إلى أن السوق يركز على جذب شركات متميزة في إصدارات الصكوك والسندات. وفي تعاون مع غرفة دبي، استفادت أكثر من 45 شركة من مبادرة مسرعات الاكتتابات الأولية.
نوه حامد بأن ناسداك دبي جذبت العام الماضي 26 مليار دولار من إدراجات جديدة لأدوات الدين، مع تشمل نسبة كبيرة من هذه الإدراجات حكومات خارجية مثل تركيا وماليزيا والفلبين وهونغ كونغ. وأكد على أن سوق دبي المالي مليء بالفرص والتحديات، وأن هناك تسهيلات مستمرة تقدم للشركات الراغبة في الاستثمار والإدراج.
