أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم أن تركيا انضمت لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية. وأكد فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإندونيسية في أنقرة أن إسرائيل ما زالت ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، ودعا المجتمع الدولي إلى وقف هذه الجرائم. وركز على أهمية إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين كخطوة أساسية يجب اتخاذها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تقدمت دولة جنوب أفريقيا بدعوى ضد إسرائيل في العام الماضي، اتهمتها فيها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وبعد عدة جلسات، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لوقف أعمال الإبادة الجماعية والتحريض، وتحسين الوضع الإنساني في غزة. ورغم هذا الحكم، استمرت إسرائيل في حربها على القطاع الفلسطيني، مما أسفر حتى الآن عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن القادة الغربيين باتوا يعترفون بأهمية حل الدولتين كخطوة لتحقيق السلام، وهو موقف ينادي به العديد من الدول في العالم. وأكد على ضرورة توحيد الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني والسعي نحو التسوية السلمية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقد انضمت تركيا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل كجزء من تضامنها مع الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة. وشددت التركية على أهمية المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وضرورة وقف الانتهاكات، وذلك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
سعت تركيا جاهدة لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في حقوقهم المشروعة، وذلك من خلال تبني مواقف قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي ودعم الدعوى القانونية ضد إسرائيل. وأكدت تركيا على ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الفلسطينيين المشروعة، واستمرار الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتعد هذه الخطوة من تركيا تأكيدا على تضامنها مع القضية الفلسطينية ومواصلة دعمها للجهود الدولية من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي وعادل.















