ردت حركة حماس على اتهام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لها بالمسؤولية عن عرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، معتبرة ذلك محاولة للضغط عليها وتبرئة إسرائيل. وأكدت حماس أنها لا تزال تبحث عن عرض وقف إطلاق النار الأخير. وقد أعلن بلينكن عن رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة بشكل عاجل، مشيراً إلى أن حماس هي السبب الوحيد لعدم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
من جانبه، أعلن الرئيس الإسرائيلي ووزير الخارجية أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يضمن وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى ديارهم، معتبراً أن حماس هي السبب الوحيد لعدم التوصل لاتفاق حتى الآن. وأكد على أهمية قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة وحاجة المجتمع الدولي إلى التدخل في هذا الشأن.
في هذا السياق، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل لعقد محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بعد زيارته للأردن والسعودية، في إطار جهوده للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل الأسرى. ودعا بلينكن حماس إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار دون تأخير، مؤكداً أن الحركة لن تكون لها عذر في حال عدم الموافقة. وتستمر الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب بشأن اتفاق محتمل يشمل تبادل الأسرى.
وفي سياق آخر، وصل وزير الخارجية الفرنسي القاهرة للتباحث حول وقف إطلاق النار، وكان قد دعا لذلك خلال لقائه نتنياهو. تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى حلول سلمية في المنطقة، مع التركيز على وقف العنف وتحقيق الاستقرار. يظل الحديث عن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى محوراً للجهود الدولية في التسوية السلمية للوضع في قطاع غزة.















