جون بريسلر، مؤسس شركة LAFCO، المشارك في إنشاء علامة تجارية للعناية بالبشرة البرتغالية تدعى كلوس بورتو، وأول موزع أمريكي للصيدلية الفلورنتينية الشهيرة سانتا ماريا نوفيلا، يعمل في مجال العطور منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يستكشفه بعد.
قال بريسلر: “شاركت في مجال العطور لفترة طويلة وخلال سنوات عملي في صناعة الشموع، تعلمت أن بعض بيوت العطور لديها قسم متخصص في مواد خاصة يركز على توفير المواد الطبيعية بتركيز على الاستدامة، سواء كانت الاستدامة في جمع المواد الطبيعية أو في طريقة الحصاد أو في التخلص من المواد الزائدة واعادة تدويرها بعد الاستهلاك.” وأضاف: “من خلال مجموعة Source & Story، سنسلط الضوء على هذه المكونات الخاصة والملهمة وعلى الالتزام الإنساني الذي تم تأسيسه كجزء من عملية توفير هذه المواد الطبيعية النادرة.”
تتكون مجموعة Source & Story من ثلاث شموع. بدأ بريسلر باختبار اكبر عدد ممكن من المكونات الخاصة. وصرح قائلا: ” حددت المكونات التي اعتقدت أنها نادرة وفريدة وقمت بالتحقيق في هياكل الدعم الإنساني المحيطة بهذا المكون بخاصة، وبقيت تلك المكونات التي اعتقدت أنها مهمة وجديرة بالاهتمام ضمن المجموعة المحتملة للمكونات”.
تروي مجموعة Source & Story قصة أوسع عن شركة LAFCO لأنها تعكس قيم العلامة التجارية. وقال بريسلر: “قيم العلامة التجارية لنا هي الإبداع والنزاهة والفخامة”. كما ذكر: “ان التصميم الفني لهذه السلسلة، تم تصميمه خصيصا فنيا لكي يكون هنالك لمعان عند اضاءة الشمعة حيث يتالق الوعاء من الزجاج مما جعلها ابداع فني.”
المجموعة تشمل الشموع، شمعة اندان ميرتل يتم تخرجها في وادي أندي في بيرو، وهي تحتوي على إجاصة وحمضيات كمكونات عليا، والعسل البلدي وإكا والبلوط كمكونات وسطى، والبالوسانتو والطحلب كمكونات سفلية، لتكون مزيجا مبهجا وأرضيا. وبالنسبة لشمعة الغرانيوم البوربون، تعتبر أراضي المدغشقر هي المكان الذي يُشتَّد فيه زراعة الغرانيوم، وهناك تضم 370 فداناً مخصصة لإنتاج الغرانيوم، وتقوم منظمة غير حكومية بتدريس تقنيات زراعية بدون استخدام المبيدات الكيميائية.
هناك خطط لتوسيع مجموعة Source & Story، مع ثلاث روائح أخرى حاليا قيد الإعداد. وبريسلر يقول: “بدأت هذه الفكرة قبل حوالي عام، أردنا أن نفعل شيئًا مختلفًا عن تقديم رائحة شمعة جديدة فقط. الناس مهتمون بالقصص التجريبية في هذه الأيام؛ يرغبون في استكشاف أمور لم يسمعوا عنها من قبل. القدرة على القول بأننا نشارك بشكل كبير في هذا البرنامج لتقديم سعر تجارة عادل يجعلنا فخورين. ثانويا، رؤية رد فعل الناس عندما يشمون هذا المكون المعين، لأن معظمهم لم يشم رائحة انكان ميرتل أو جيرانيوم غوربن من قبل، تحقق التقدير. هذه كلها مكونات عالمية الشهرة. وعلى هذا النحو، نحن، بشكل ما، نقدم الغريب للجماهير العامة التي تستمتع بحرق الشموع ونعرضها لشيء فريد من نوعه.”