اكتسبت شركات التكنولوجيا الكبرى في وول ستريت اهتمامًا متزايدًا بحوسبة السحابة، وذكاء الاصطناعي أدى إلى زيادة في الإنفاق من قبل عملاء الشركات، مما أدى إلى تحقيق مبيعات أفضل من المتوقع بوحدات الحوسبة السحابية. يشير النمو في سوق الحوسبة السحابية المقدر بـ 270 مليار دولار إلى أن الاستثمار في ذكاء الاصطناعي يبدأ في إعطاء ثماره.
أعلنت شركات كبيرة مثل أمازون ومايكروسوفت وألفابت عن نمو ملحوظ في أقسام الحوسبة السحابية، والذي تجاوز توقعات السوق. تشير الإحصائيات إلى أن الإنفاق على الحوسبة السحابية يتسارع وأن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا هامًا في هذا النمو، مما يؤكد على تقدم تلك التقنيات الناشئة.
تعرضت الشركات لتقليل الإنفاق العام الماضي بسبب ارتفاع التكاليف والتحديات، ولكن عودة بعض العملاء الكبار لإنفاقهم على الحوسبة السحابية تشير إلى استمرار نمو السوق. تدل التقديرات على نمو بنسبة 17٪ في قطاع الحوسبة السحابية لشركة أمازون، بينما تخطى مايكروسوفت وألفابت التوقعات بنمو يتجاوز 30٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
توقع محللون أن الحوسبة السحابية ستظل تشهد نموًا قويًا في السنوات القادمة، حيث ازداد الطلب بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-19 مع تحول الشركات إلى العمل عن بعد. يُعتبر الذكاء الاصطناعي والإنفاق المتزايد عليه جزءًا أساسيًا من هذا النمو، مما يؤكد على دور هذه التقنيات في تعزيز أداء الحوسبة السحابية.
بشكل عام، يشير التقرير إلى أن التكنولوجيا الناشئة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي تلعب دورًا مهمًا في تطوير القطاع التكنولوجي وتعزيز الاستثمارات. يتوقع المحللون استمرار هذا النمو القوي في السوق، مما يعكس التزام المستثمرين بدعم التكنولوجيا الحديثة وتبنيها في تطوير عملياتهم.