بعد حظر تطبيق “تيك توك” في الهند، وجد نجوم المنصة صعوبة في إعادة بناء شهرتهم على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى. فمحاولة المصمم الهندي ساهيل كومار استعادة النجاح الذي حققه على “تيك توك” بواسطة منصات مثل “إنستغرام” و”يوتيوب” كانت تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل، حيث يقول إن تكوين جمهور على تلك المنصات يستغرق سنوات.
وفي الهند، استفادت من حظر “تيك توك” منصات أمريكية مثل “إنستغرام” و”يوتيوب” التي كانت ملاذًا لمحبي المنصة الصينية المحظورة لإعادة نشر محتواهم. وبالتالي، اضطر المستخدمون الذين اشتهروا على “تيك توك” إلى البدء من الصفر على المواقع البديلة.
تجدر الإشارة إلى أن “تيك توك” حققت نجاحا كبيرا في الهند، حيث وصل عدد المستخدمين في البلاد إلى أكثر من 200 مليون شخص، وهو ما دفع العديد من الشركات المحلية لمحاولة الاستفادة من حظر التطبيق من خلال طرح تطبيقات محلية جديدة.
وعلى الرغم من محاولات الشركات المحلية في مجال التكنولوجيا للاستفادة من حظر “تيك توك”، إلا أن الشركتين الأمريكيتين “إنستغرام” و”يوتيوب” لا زالتا تحتلان مكانة رائدة في هذا المجال. وبالتالي، يعتبر استخدام منصات بديلة مثل “إنستغرام” أو “يوتيوب” تحديا كبيرا لمن كانوا يستخدمون “تيك توك” بانتظام.
ويرى الخبراء أن طرح تطبيقات محلية بديلة لـ “تيك توك” لا يزال يواجه تحديات، خاصة أن مستخدمين الهند يعتبرون “إنستغرام” و”يوتيوب” هما المنصتان الرئيسيتان للمحتوى القصير. وعليه، تبقى مشكلة انتقال محتوى المستخدمين إلى منصات أخرى وتحقيق النجاح عليها تحديا كبيرا يحتاج إلى وقت وجهد مستمر.
جورج خباز: نهضة المسرح في لبنان لم تجعل منه صناعة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














