رولا خلف، رئيس تحرير الـ FT، تختار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. أعلنت شركة أديداس أن الطلب على بعض أحذيتها، بما في ذلك نماذج Gazelle و Samba، كان كبيرا إلى درجة أنها تأخر إطلاق منتجاتها للحفاظ على جاذبية العلامة التجارية، حيث أعلنت المجموعة الألمانية المتخصصة في ملابس الرياضة عن مبيعات ربع سنوية أعلى من المتوقع. صرح الرئيس التنفيذي بجورن غولدن أنه يشعر بالقلق من أن سوق أحذية أديداس الرياضية العالية الجودة قد تكون مفرطة في حالة أطلقت أديداس إصدارات جديدة من نموذجها الشهير Superstar بسرعة كبيرة، ولذلك ستؤجل الشركة إطلاقها. وصف غولدن Superstar – الذي تم إطلاقه أصلا كحذاء لكرة السلة في عام 1969 – بأنه “أكبر حذاء قدمته أديداس على الإطلاق”. اضاف أن النطاق الجديد يجب أن يتم إدخاله في الوقت المناسب.
ارتفعت الطلب على الأحذية الرياضية التقليدية وبنموذج Samba بشكل خاص في السنوات الأخيرة. عمد رئيس الشركة على أن العلامة التجارية لم تشهد “أي تأثير” على المبيعات بعد الجدل حول اختيار سوناك للأحذية التي ارتداها. جاءت تصريحات غولدن بعد أسابيع من إعلان أن أديداس لن تكون بعد الآن الراعي الرسمي لمنتخب ألمانيا لكرة القدم، وذلك بعد أن تم استبدالها بـ Nike. أشار غولدن إلى أن Nike، في رأيه، دفعت مبلغ أكبر عندما فازت في حرب العروض لتصبح الراعي الرئيسي الجديد اعتبارا من عام 2027.
أظهرت نتائج أديداس في الربع الأول أداءً أفضل من المتوقع، حيث زادت المبيعات معدلها بنسبة 8 في المئة عن العام السابق بعد تعديلها للتقلبات النقدية، بين يناير ومارس، في حين زاد الربح التشغيلي أكثر من خمس مرات إلى 336 مليون يورو. كانت أسهم الشركة في انخفاض بنسبة 1.6 في المئة يوم الثلاثاء بتراجع إلى 228.60 يورو. أثار إعلان نايك لدعمها للمنتخب الوطني الألماني موجة استنكار وطنية في ألمانيا.
صرح غولدن أنه “لا يزعج على الإطلاق” لأن أديداس خسرت صفقة الرعاية الرسمية التي ظلت تحتفظ بها منذ عام 1950. وأضاف أنه “من المسموح لهم بتوقيع عقود مرتفعة”، مشيرا إلى أنه “قرار منطقي” لأديداس عدم مطابقة العرض. فيما توقع غولدن أن يرفع الصفقة المربحة الأسعار لصفقات الرعاية المماثلة مع شركاء آخرين، “فقط بالنسبة لنايك لن ندفع تلك الأسعار”.