Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية يشهدون تزايداً في الفترة الأخيرة، حيث يطالب الطلاب بدعم الفلسطينيين ورفض ما يتعرضون له في غزة. وتعتبر هذه الاحتجاجات جزءاً من سلسلة طويلة من النشاطات الطلابية التي تعود لعقود عديدة، والتي تتميز بالنشاط السياسي والتحول إلى أعمال عنف أحياناً. وعلى الرغم من تنوع الأسباب والظروف، يتسم الهدف في جميع الاحتجاجات بإيصال رسائل تطالب بالتغيير والإصلاح في الجامعات وفي العالم.

الصحيفة أبرزت أربعة حالات احتجاجية لها تأثير كبير على الجامعات الأمريكية. بدءاً من جامعة كاليفورنيا في بيركلي في عام 1964، حيث احتج الطلاب على قيود الحريات السياسية وحرية التعبير خلال حركة حقوق الإنسان وحرب فيتنام. كما شهدت جامعة ولاية كينت في أوهايو في عام 1970 احتجاجاً على حرب فيتنام، وأدى إطلاق النار على المتظاهرين إلى وفاة أربعة منهم.

في نفس العام، فتحت الشرطة النار على طلاب كلية ولاية جاكسون في ميسيسيبي بسبب التمييز العنصري، ما أدى إلى وفاة طالبين وإصابة آخرين. وفي عام 1985، شهدت الجامعات احتجاجات ضد فصل العنصرية في جنوب أفريقيا، حيث دعم الطلاب قطع العلاقات مع تلك الجماعات المناصرة للفصل العنصري. وتميزت جامعة كولومبيا بالقيادة في هذه الحركة وسحب استثماراتها من جنوب أفريقيا.

ومع تطور النشاط الطلابي في الجامعات الأمريكية، يجب على الطلاب الاستمرار في الاحتجاج بطرق سلمية، من خلال الاستفادة من الأماكن المفتوحة في الحرم الجامعي لتجنب التصعيد والصراع. ويجب على الجامعات البقاء محايدة خلال الاحتجاجات، وعدم الاستعانة بالشرطة إلا في حالات تصاعد العنف. ومن المهم أن تبقى الاحتجاجات السلمية جزءاً من ثقافة الحرية في الجامعات الأمريكية وأن تظل مكاناً لدعم وتبادل الآراء والتفاعل السلمي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.