Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

نفى وزير خارجية تشاد الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم قوات الدعم السريع في السودان، في حين حذرت سفيرة الولايات المتحدة من وقوع “مجزرة واسعة النطاق” في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأكد وزير الخارجية تشاد عدم تأييده لحل عسكري للأزمة في السودان، داعيًا إلى جلوس الأطراف القتالية للحوار. ويتهم الجيش السوداني دولًا مجاورة وإقليمية بدعم الدعم السريع خلال القتال المستمر منذ أبريل من العام الماضي.

في تحذيرها، اشارت السفيرة الأميركية إلى وقوع معارك وأعمال عنف في مدينة الفاشر والقرى المجاورة بين القوات المتصارعة. وأشارت إلى تقارير تؤكد تدمير قرى غرب الفاشر من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها. وحذرت من اقتراب هجوم على المدينة معتبرة تلك الوضعية خطرة للملايين من الأشخاص. وأكدت أهمية مدينة الفاشر كمركز للمساعدات الإنسانية في دارفور.

وفي سياق متصل، زعمت قوات الدعم السريع تصديها لنحو 22 هجوما من الجيش السوداني على مواقعها في الفاشر. وأكدت استمرارها في الدفاع عن نفسها ووعدت بالتصدي لأي هجوم جديد. كما اتهمت القوات السودانية بتسببها في نزوح السكان من شمال وشرق الفاشر بسبب القصف الجوي والمدفعي. تسيطر الجيش السوداني على المدينة بمشاركة حركات مسلحة معه، وتسعى قوات الدعم السريع لتعزيز سيطرتها على الفاشر.

تعد مدينة الفاشر مركزًا رئيسيًا لقادة الحركات المسلحة في دارفور، وتعتبر نقطة تلاقي للمصالح والصراعات نظرًا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من تشاد وليبيا. ورغم التحديات التي تواجهها قوات الدعم السريع في المدينة، فإن مصيرها لا يزال غامضًا نظرًا للتطورات الميدانية والدبلوماسية. ومن الممكن تصاعد التوترات والاشتباكات أو انحسارها بسبب التطورات القادمة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.