تواصل مدينة دبي الطبية بذل جهودها لدعم الأفراد المصابين بـ اضطراب طيف التوحد وأسرهم من خلال نظام متطور يوفر الخدمات الطبية والعلاجية ويتيح لشركاء الأعمال تقديم الخدمات التي تلبي احتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع. احتفت المدينة بشهر أبريل كشهر للتوعية بالتوحد لزيادة الوعي حول التحديات التي يواجهها ذوو طيف التوحد وأسرهم.
تُعد دولة الإمارات رائدة في دعم أصحاب الهمم ومنهم ذوو اضطراب طيف التوحد، حيث أصدرت الدولة العديد من القوانين لدعم هذه الفئة وضمان حمايتهم وحقوقهم في المجتمع. تدعم مدينة دبي الطبية شركاء أعمالها من خلال تطوير نظام يساعدهم على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وتقديم برامج تدخل مبنية على الدراسات العلمية.
أهمية المنهجيات المخصصة والعلمية في تلبية احتياجات ذوي التوحد تؤكدها أحدث الدراسات المتعلقة بالتوحد، حيث يعمل شركاء الأعمال في مدينة دبي الطبية على تقديم أعلى معايير الخدمات العلاجية لهذه الفئة. التكنولوجيا الحديثة تشغل دورًا بارزًا في دعم ذوي التوحد، بما في ذلك التعلم بمساعدة الحاسوب وبرامج الواقع الافتراضي وتطبيقات الهواتف المحمولة لتطوير مهاراتهم.
نسج مدينة دبي الطبية قصة نجاح لشخصية مرتبطة بمرض طيف التوحد وهو كبير بالتشانداني، الذي تم تشخيصه بهذا الاضطراب وهو في سن صغيرة. خلال جلسات علاجية، تعلم كبير تقنيات تناول الطعام والتواصل والتعامل مع مشاعره وظل يعبر عن نفسه من خلال الرسم. قام والداه بتسجيله في ورش عمل فنية لأصحاب الهمم وتمكن من الوصول إلى منصة فنية تشمل عروضه لتأثير إيجابي في المجتمع.
التكنولوجيا المتقدمة تلعب دور رئيسي في تعليم وتطوير مهارات ذوي التوحد، خاصة مع توافر الابتكارات في هذا السياق. يتم اعتماد الحاسوب وبرامج الواقع الافتراضي لاستهداف مهارات التواصل وفهم مشاعر الآخرين. قصة نجاح كبير بالتشانداني تعد مثالاً على كيفية امتلاك الإرادة والدعم المناسب قادرة على تحويل تحديات طيف التوحد إلى فرص للنمو والتألق.
