Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهرت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية، التي تدعم الفلسطينيين وتعارض ما يحدث في غزة، اهتماماً واسعاً حول العالم. وتعد هذه الاحتجاجات جزءاً من تاريخ طويل من الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت على مدى عقود، والتي شملت أعمال عنف وصدامات مع السلطات. ورغم اختلاف ظروف كل احتجاج، فإن المضمون دائماً يتمثل في شباب يطالبون بتغييرات في جامعاتهم أو في العالم بأسره.

عاد التقرير إلى أربعة أحداث رئيسية هزت الجامعات الأميركية على مر التاريخ، مثل احتجاجات جامعة كولومبيا خلال حرب فيتنام في الستينيات، واحتجاجات جامعة ولاية كينت ضد حرب فيتنام في عام 1970، وأحداث التمييز العنصري في كلية ولاية جاكسون عام 1970، بالإضافة إلى مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1985. وتبين أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على الحرم الجامعي وعلى الحوادث السياسية في البلاد.

ومن الملفت أن الطلاب اليوم يحملون طلبات محددة في أذهانهم، مثل سحب الاستثمارات من إسرائيل، استناداً إلى وفاة العديد من الفلسطينيين في غزة. ومع استجابة سريعة من السلطات الجامعية ومخاوف حول السلامة ودور الشرطة لفض المظاهرات، يبقى السؤال المحير هو مدى تأثير هذه الاحتجاجات على الصراع بين إسرائيل وحماس.

عند النظر إلى المستقبل، يحث الخبراء طلاب الجامعات على الاستمرار في الاحتجاجات السلمية داخل الحرم الجامعي، لتجنب الصراع. ويشير مدير الدفاع عن حقوق الحرم الجامعي إلى أن الاحتجاجات السلمية هي سمة استمرت منذ عقود، مؤكداً أن الأماكن المفتوحة في الحرم الجامعي تعتبر محوراً لدعم وجهات النظر المختلفة. وباستنادهم إلى دروس التاريخ، يؤكدون على أهمية الحفاظ على حرية التعبير والاحتجاج السلمي داخل الجامعات الأميركية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.