نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريين وأميركيين تحذيرات حول خطة إسرائيل لشن هجوم على مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي وجود أنفاق تستخدمها حماس. وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تسفر عن نتائج بعد، مع تأكيد الولايات المتحدة على ضرورة وجود خطة لحماية المدنيين في رفح.
وفيما يكتب الوقت لإجلاء سكان رفح، أعربت وول ستريت جورنال عن قلق دولي بشأن المخاطر التي قد يتعرض لها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في هذه المنطقة. ونقلت عن مسؤولين أمميين وأونروا تأكيدهم على ضرورة التحرك لإجلاء السكان خلال عشرة أيام على الأقل، مع نفي إسرائيل لإخلاء رفح حتى الآن.
وفي سياق التفاوض لوقف العنف في غزة، أفادت الصحيفة عن تحضيرات إسرائيل لإرسال وفد إلى القاهرة لبحث الهدنة مع حماس، مع تأكيدها على أن المقترح الأخير هو الفرصة الأخيرة لتفادي هجوم بري على رفح وتدمير تنظيم حماس.
وبالرغم من التحذيرات الدولية، يبدو أن إسرائيل مصممة على اجتياح رفح، حيث أكد نتنياهو استمرار الحرب على غزة وعدم قبول تسوية بخصوص رفح. وفي وقت سابق، قال وزير الأمن الإسرائيلي بأنه تم الوعد بدخول الجيش إلى المدينة، سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لا.
ومع استمرار الحرب الدموية على غزة، تتجه الأنظار نحو محاولات التفاوض ووقف العنف، بينما تستمر الضغوط على حركة حماس لقبول الاتفاقات المقترحة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.















