تتسابق القاهرة الزمن لإنجاز اتفاق “هدنة” في غزة بين تل أبيب وحركة “حماس”، بهدف تبادل المحتجزين وتأجيل عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. طلب الرئيس الأميركي من قادة مصر وقطر الضغط على “حماس” لقبول الاتفاق، بينما ينتظر الجميع رد الحركة على مقترح “الهدنة”، ويبدو أن الأمور تتجه نحو حل إيجابي. وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر لإيجاد رابط بين هدنة مؤقتة واتفاق دائم.
تتابع وسائل الإعلام والمصادر الرسمية تطورات المفاوضات، مع تقدم وثقة مصرية بحلول الاتفاق على الهدنة. تم تقديم مقترح مصري للإفراج عن 20-40 محتجزًا إسرائيليًا مقابل وقف إطلاق النار، وهناك تفاؤل بالتوصل إلى اتفاق في الأيام القادمة. يتم التفاوض بشأن تفاصيل الاتفاق وتبادل الرهائن بين الجانبين.
تسعى القاهرة وواشنطن وقطر لضمان تنفيذ الاتفاق المقترح بشأن غزة، وتحذر من تصعيد الوضع في رفح بسبب تأثيره على أمن واستقرار المنطقة. وأكدت الرئاسة المصرية على أهمية التوصل إلى تهدئة في غزة ووقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن. يترقب الجميع توجه حركة “حماس” بعد تقديم مقترح “الهدنة”.
تستمر التهديدات الإسرائيلية بالاجتياح رغم المفاوضات، في حين يسعى نتنياهو لتحقيق جميع أهداف إسرائيل قبل نهاية الحرب. تروج الدول العربية لاتفاق يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وتحذر من تداعيات أي تصعيد عسكري. تسعى الأطراف المعنية لإيجاد حلول تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب المزيد من التصعيد.
تتابع الدول العربية والوسطاء الدوليون تطورات المفاوضات والتهديدات الإسرائيلية بالاجتياح، في حين يحاول وسطاء المفاوضات إيجاد حل وسط يرضي الطرفين. تترقب الحكومات والمنظمات الدولية توجهات حركة “حماس” بشأن مقترح الهدنة، وسط آمال في توصل إلى اتفاق يضع حداً للصراع في غزة.
