أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول كميات صغيرة من الأفوكادو يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى النساء، ولكن ليس بالنسبة للرجال الذين يستهلكون هذه الفاكهة الخضراء اللذيذة. وقد وجد الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على مكونات تساهم في تحسين حساسية الإنسولين، الذي يعد علامة لمرض السكري من النوع الثاني. وأضافوا أن تناول الأفوكادو له علاقة بتحسين قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل فعال.
وفي تصريح لها، أشارت خبيرة التغذية المسجلة والدكتورة في الصحة العامة ويندي بازيليان إلى أن الأفوكادو يعد غذاء مفيد للقلب، حيث إنه يحتوي على دهون غير مشبعة، ويعد مصدرًا جيدًا للألياف، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمواد الفيتوكيماوية. وأشارت الدراسة التي استندت إلى مسح الصحة الوطني المكسيكي إلى أن نحو 60% من المشاركين كانوا يعانون من البدانة، وأن النسبة المئوية للنساء المستهلكات للأفوكادو كانت أعلى من النسبة للرجال.
أما الدراسة نفسها فوجدت أن تناول الأفوكادو بشكل يومي له علاقة بقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى النساء، ولكن لم يعثر على علاقة مشابهة للرجال، ويرجع ذلك إلى وجود نسبة أكبر من المدخنين بين الرجال مما بين النساء، والمتسبب في تقليل فعالية الإنسولين.
ويقترح الباحثون على إجراء استكشاف أعمق للآثار الطويلة الأمد لتناول الأفوكادو لفهم العلاقة بين الأفوكادو والجنس وخطر الإصابة بمرض السكري بشكل أفضل.
رائح الآن
فاكهة شهيرة قد تساعد على خفض خطر السكري لدى النساء – ولكن ليس للرجال: دراسة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.