العلاقات بين الكويت وسويسرا تعتبر قوية ومتينة وتتطور بشكل ملحوظ على جميع الأصعدة، حيث تم بناء هذه العلاقات على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل. العلاقات الرسمية بين البلدين بدأت في ستينيات القرن الماضي، وتميزت بالتعاون الوثيق في مجالات متعددة، بما في ذلك التجارة والسياسة والتعاون الدبلوماسي. وتشمل هذه العلاقات مبادئ احترام الشرعية والقانون الدولي والإيمان بالحوار والتسوية السلمية.
في مجال التعاون الاقتصادي، تشهد العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا، مع زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة. وتعتبر سويسرا بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية، وتحتل المركز الأول عالميا بين الدول الملائمة للاستثمار وبناء الثروات. وهناك أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الكويتية في سويسرا، مما يعكس قوة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
تلعب منصة الأعمال السويسرية ـ الكويتية دورا هاما في تسهيل فرص التجارة البينية وتبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التواصل بين رجال الأعمال في البلدين. وتساهم في رفع معدلات التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات. والكويت بدورها تسعى إلى جذب المزيد من المستثمرين والشركات الأجنبية من خلال رؤية التنموية الطموحة 2035.
في مجال التعاون الثقافي، تستمر الجهود لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، من خلال برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، ورعاية البحث العلمي المشترك. وتحرص السفارة السويسرية على تشجيع رحلات الزيارة والدراسة والاستكشاف بين الشعبين الصديقين.
تعتبر سويسرا والكويت مؤيدين لحل الدولتين على حدود عام 1967 وفقا لقرارات الأمم المتحدة. وتساهم الكويت بشكل كبير في الجهود الدولية لحل الصراعات وتحقيق السلام، بينما تلعب سويسرا دورا هاما في إيجاد حلول دبلوماسية وتعزيز التعاون الإنساني.
تقدر السفارة السويسرية دور المرأة الكويتية وإسهامها في تطور المجتمع. وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، وتدعم التبادل الثقافي والأكاديمي والبحث العلمي المشترك. وتسعى السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل التجاري والثقافي بين البلدين، من خلال تنظيم الفعاليات والبرامج الثقافية والاقتصادية المشتركة.