خلال زيارته لمصر، أكد أمير الكويت دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري ورفض أي اعتداء على حقوق الشعب المصري في مياه النيل. كما أعرب عن القلق من الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا بشأن سد النهضة وتأثيرها على مصر والسودان. وجرت مباحثات بين المسؤولين المصريين والكويتيين حول أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات المائية بالمنطقة، وتحديد الحدود البحرية بين الكويت والعراق.
وأكد الجانبان على أهمية حماية الأمن العربي المشترك وتعزيز التعاون الخليجي في ظل التحديات الإقليمية. وتم التأكيد على ضرورة احترام القوانين الدولية والمواثيق الدولية من أجل ضمان حقوق الدول وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى قضية حقل الدرة وتأكيد أنه يقع في المناطق البحرية لدولة الكويت وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة تعود للكويت والسعودية فقط. تم رفض أي محاولات للادعاء بحقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة، وتأكيد أهمية ضمان أمن وسلامة الملاحة في الخليج العربي.
وأخيرًا، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاقيات وبروتوكولات لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية مصالح الدول العربية. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية ودعم الجهود الرامية للحفاظ على الأمن المائي وموارد المياه في المنطقة. وتأكيد أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.














