وفي سياق متصل، نوه الدكتور المختص بالأمراض المعدية إلى أهمية اللقاحات في الوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أن اللقاحات هي عامل أساسي في إنقاذ ملايين الأرواح والحد من انتشار الأمراض المعدية. وأوضح أن التجلطات النادرة التي رصدت بعد تلقي بعض اللقاحات يجب أن تُدرس بعناية للتأكد من سلامة اللقاحات وفعاليتها في المستقبل.
من ناحية أخرى، يتضح أن التحول إلى لقاحات أخرى مثل لقاحات فايزر ومودرنا جاء نتيجة لرصد حالات نادرة من التجلطات المصاحبة لتلك اللقاحات. فعلى الرغم من أن التجلطات الدموية نادرة الحدوث، إلا أن الجهات المعنية اعتبرت الامر حيويا وقررت التحول إلى لقاحات أخرى لضمان سلامة المواطنين وتجنب حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.
وفي ضوء هذه الإجراءات، يبقى الدكتور عسيري يشدد على أن أهمية اللقاحات في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض لا يمكن إنكارها. وعلى الرغم من التخويف الذي قد ينتج عن حالات نادرة من التجلطات، إلا أنه يجب النظر إلى الفوائد الكبيرة التي تأتي من تلقي اللقاحات ودورها في إيقاف انتشار الفيروسات.
وبهذا، يؤكد الدكتور عسيري على أن الخلاصة النهائية هي أن لقاحات كوفيد قد أنقذت ملايين الأرواح حول العالم، ولن يتوقف المنتقدين عند ذلك. رغم أن بعض الأشخاص قد يظلون يتعلقون بحالات نادرة من التجلطات، فإن البيانات الحالية تشير إلى أن الفوائد الصحية الكبيرة التي تأتي من تلقي اللقاحات تفوق بكثير المخاطر المحتملة.
وأخيراً، يجب على الجميع الوعي بأهمية تلقي اللقاحات وتقدير الجهود الضخمة التي تبذل لإيصالها إلى الناس في جميع أنحاء العالم. اللقاحات تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية وتلعب دوراً حاسماً في وقف انتشار الفيروسات وحماية الجميع، ولذلك يجب على الجميع التعاون وتلقي اللقاحات حينما تتوفر لهم الفرصة، بغية الوصول إلى مجتمع صحي وآمن للجميع.














