يتميز ملتقى الشارقة للخط بتنوع مشاركاته من الفنانين المحليين والعرب والدوليين، حيث يُظهر الحدث الثقافي الكبير الابتكار والإبداع في فن الخط العربي. تحت شعار “تراقيم”، يسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على قيم الخط وروحه من خلال عرض أعمال متنوعة ومتميزة، وتقدير الجهود الفنية للمشاركين من خلال منح جوائز نقدية للأعمال المتميزة.
تشكل الأعمال الخطية التي تقدم في الملتقى جسرًا ثقافيًا يربط بين شعوب العالم، حيث يشكل الملتقى منصة للتبادل الثقافي والفني بين الفنانين والمهتمين بفن الخط العربي. وتعكس مشاركة العديد من الدول العالمية في الملتقى، على صعيد المؤسسات والفنانين، روحه العالمية وأهميته كواحد من أهم المناسبات الثقافية في المنطقة.
تعتبر الدورة الحادية عشرة من الملتقى فرصة للفنانين لإبراز إبداعاتهم ومواهبهم في عرض أعمال خطية تجمع بين التقاليد الفنية والابتكار. وتستحوذ الأعمال التي تتمحور حول موضوع “تراقيم” على اهتمام اللجنة المنظمة، حيث يسعى كل فنان إلى تقديم رؤيته وإبداعه من خلال الخط العربي بطريقته الخاصة.
تُقدم الجوائز الكبيرة المالية التي يمكن للفنانين الفوز بها في الملتقى حافزًا إضافيًا للمشاركة والتفوق. وتسهم هذه الجوائز في تشجيع الفنانين على ابتكار أعمال جديدة ومبتكرة في مجال الخط العربي، وتعزز مكانة الملتقى كواحد من أهم الفعاليات الفنية المشهورة في المنطقة.
يتضمن المعرض الذي يُقام ضمن فعاليات الملتقى أقسامًا تعرض اللوحات الفنية الخطية الأصيلة والحديثة، مما يساهم في تعزيز وتطوير فن الخط العربي واختلافاته وتنوعه. ويؤكد الملتقى على أهمية الحفاظ على التقاليد الفنية والجمالية في إنتاج اللوحات الخطية التقليدية، بالإضافة إلى تشجيع الفنانين على تجديد وتطوير أساليبهم الفنية والإبداعية.
يعتبر ملتقى الشارقة للخط واحدًا من الأحداث الثقافية البارزة في المنطقة، حيث يحظى بدعم كبير من الأمير سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، ويستقطب اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمهتمين بالفنون الجميلة والخط العربي. تمثل المشاركة الواسعة والتنوع في الأعمال المقدمة دليلا على أهمية الملتقى كمنصة للتبادل الثقافي والفني بصورة شاملة.









