نظمت حركة “ألف شاب لأجل فلسطين” سلسلة تجمعات طلابية في خمس جامعات تركية للتنديد بالإبادة الجماعية التي يُرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وانضمت الحركة للحراك الطلابي العالمي لفلسطين، مؤكدة على استمرار نشاطاتها حتى تحقيق “انتفاضة من أجل فلسطين” في الجامعات التركية. تم توسيع الحراك ليشمل مؤسسات وجامعات في بورصة وباتمان وإغدير، بالإضافة إلى إنضمام جامعات حكومية أخرى.
أعلنت الحركة تضامنها مع جميع الأكاديميين والطلبة الذين يدافعون عن حقوق المظلومين، مُشيرة إلى أن الحركة تضع الضغط على تركيا لقطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل. هذه الحملة النشطة تسعى لإيصال صوتها من خلال الاعتصامات والتجمعات العامة في الميادين، مؤكدة على أهمية التصعيد السلمي لتعبير عن الرفض للوحشية الإسرائيلية.
توسع الحراك الطلابي ليشمل طلاب حكوميين آخرين في بورصة وباتمان وإغدير، بينما نصب عدد من الطلاب الأتراك خياما في جامعات إزمير وباليكسير وقارص احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. الطلاب أكدوا على ضرورة تجاوب مطالب حراكهم الاحتجاجي وتوقف المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
يهدف الحراك الطلابي في تركيا إلى دعم الجهود المبذولة من قبل طلاب الجامعات في الخارج، وتحقيق تغيير بالضغط على القادة للتدخل العاجل لوقف الإبادة. تعكس إعلانات الجامعات التركية دعمها للطلاب المتظاهرين باللغتين التركية والإنجليزية، وتدين استخدام الشرطة الأميركية العنف ضد الطلاب المشاركين في احتجاجات مناصرة لقضية غزة.
تأكيدًا لتصاعد الجهود لدعم القضية الفلسطينية، يشدد الطلاب على استمرار التحركات حتى وقف الظلم والعدوان على الشعب الفلسطيني، مع توقع انضمام المزيد من الجامعات للحراك خلال الأيام القادمة. يسعى الطلاب إلى تجربة جزء من معاناة النازحين في غزة ودعم الجهود المذهلة للطلاب في الخارج الذين رفضوا التعاون مع جامعات مرتبطة بإسرائيل.