Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ خلال زيارتهما لكييف على ضرورة تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الغربية لمواجهة تقدم القوات الروسية على الجبهة. وأكد ستولتنبرغ أن أوكرانيا لديها فرصة للانتصار في المعركة ولكنها بحاجة إلى الدعم العسكري لتحقيق ذلك، وأشار إلى تأخر تسليم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين ما أدى إلى دفع الثمن من قبل الأوكرانيين.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن أوكرانيا عانت من نقص في الأسلحة لعدة أشهر مما أدى إلى تقدم قوات روسيا على خط المواجهة، لكنه أكد أنه لم يفت الأوان بعد لأوكرانيا لتحقيق النصر. ومن جانبه أعرب زيلينسكي عن شكره لشركائه على حزم المساعدات الجديدة وأكد على أهمية وصول الإمدادات العسكرية والدعم المالي في الوقت المناسب لتحقيق الاستقرار على خط المواجهة وشن المزيد من الهجمات المضادة الأوكرانية.

في الوقت نفسه، واصل الجيش الروسي ضرباته الشبه اليومية بصواريخ وطائرات من دون طيار على مدن وبنية تحتية أوكرانية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في مدينة أوديسا، الميناء الحيوي للصادرات الأوكرانية على البحر الأسود. وقد أعلن الحاكم الإقليمي أوليه كيبر عن سقوط 4 قتلى و32 جريحا جراء الهجوم الصاروخي الذي نفذته روسيا باستخدام صاروخ باليستي من طراز “إسكندر-إم” برأس حربي عنقودي.

تعرضت أوديسا لهجمات متكررة من قبل روسيا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة على بنية تحتية للموانئ، ومع فشل هجومهم المضاد في صيف عام 2023، وجد الأوكرانيون أنفسهم في وضع دفاعي مع استمرار تقدم القوات الروسية في شرق أوكرانيا. ورغم الخسائر الفادحة منذ بداية العام، فإن روسيا تواصل قضم الأراضي وشن هجمات جديدة على البنية التحتية الأوكرانية.

تأتي تصريحات زيلينسكي وستولتنبرغ والهجمات الروسية المستمرة في سياق تصاعد التوتر والصراع العسكري بين القوات الأوكرانية والروسية على الحدود. وتعكس حاجة أوكرانيا إلى الدعم الدولي لمواجهة التهديد الروسي على أراضيها، وتوفير الأسلحة والدعم العسكري الضروري للحفاظ على استقرار المنطقة وصد الهجمات الروسية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.