Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

في الساعات الأخيرة، كثفت الولايات المتحدة اتصالاتها مع قادة من الشرق الأوسط لبحث التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وتمحورت الاتصالات حول صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيث توسطت في هذه الصفقة الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. تلقى أمير قطر اتصالاً من الرئيس الأميركي لمناقشة التطورات في المنطقة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى زيادة التدفق المساعدات إلى القطاع.

من جهته، تلقى الرئيس المصري اتصالاً من الرئيس الأميركي لبحث آخر المستجدات في محاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. شدد الجانبان على خطورة التصعيد العسكري في القطاع وضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان هناك. وحث بايدن نظيره المصري على بذل كل الجهود لإطلاق سراح المحتجزين، مع التأكيد على حماية المدنيين وعدم تهجير الفلسطينيين خارج القطاع.

من جهة أخرى، أجرى الرئيس الأميركي اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة المحادثات المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين، مع التأكيد على التزام واشنطن بأمن إسرائيل. تطورت المحادثات مع وفد حركة حماس الذي قدم اقتراحاً لوقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يعود برداً على الاقتراح المقدم. تشمل الاقتراحات مراحل مختلفة من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين.

في هذا السياق، كشف وزير الخارجية البريطاني عن تفاصيل الهدنة المقترحة على حركة حماس، والتي تشمل إطلاق كافة المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار 40 يوما في قطاع غزة. ووصف هذا العرض بأنه “سخي”، مع التأكيد على ضرورة ممارسة الضغوط على حماس للموافقة على الهدنة. تستهدف الاتفاقيات القادمة تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.

باختصار، تأكيد الولايات المتحدة على تواصل جهود التوصل إلى حل سلمي في غزة والأراضي الفلسطينية يظهر التزام كل من الدول العربية والدول الغربية بحل الصراع الدائم في المنطقة. وقد يشكل التوافق على وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة وتحقيق السلام المستدام.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.