تعرض القصة لمعلم فلسطيني يدعى باسم في الضفة الغربية وعلاقته مع طلابه آدم ويعقوب، وتأثير الاحتلال على حياتهم. ينضج الفيلم على نار الحياة اليومية الفلسطينية ويظهر مقاومة مسلحة تنبع من جذور عميقة. يواجه الأبطال تحديات مختلفة مثل خطف جندي إسرائيلي ومواجهات مع المستوطنين. يتعامل الأبطال بجرأة ولا يخشون استخدام السلاح في مواجهة الاحتلال. تتطور الأحداث تدريجيا لتظهر أصول الاحتجاج البشرية للفلسطينيين.
يحاول الفيلم جذب الاهتمام العالمي من خلال تصوير الحياة اليومية في فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. ينبش الفيلم في جذور المقاومة الفلسطينية ويسلط الضوء على تفاصيل تظهر طبيعة الصراع والتضحيات التي يقدمها الفلسطينيون من أجل حريتهم. يجسد الفيلم قصة اعتراض وقتال ضد الظلم والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
الفيلم يُظهر كيف تتطور العلاقات بين الشخصيات وكيف ينضج الانتفاضة بين الطلاب والمعلم. يركز الفيلم على المقاومة المسلحة كواحدة من السبل الضرورية لمواجهة الظلم والاحتلال. يرافق الأبطال في رحلتهم نضالاتهم وتحدياتهم في ظل حياة يومية معقدة.
تستخدم المخرجة مختلف التقنيات السينمائية لجذب انتباه الجمهور العالمي ونقل قصتها بشكل واقعي ومؤثر. يتمثل جرأة الفيلم في تناول مواضيع مثل خطف جندي إسرائيلي ومواجهات مع المستوطنين بشكل منفتح وجريء. يتميز الفيلم بأداء تمثيلي مميز يجسد عذاب وصراع الشخصيات أثناء مواجهة الاحتلال.
تعتبر القصة جريئة ومبتكرة في تناول موضوع المقاومة المسلحة والصراع الفلسطيني بشكل عام. يستحق الفيلم المشاهدة والتحليل لتواصله مع الجمهور وتأثيره في تسليط الضوء على قضية الاحتلال وحقوق الشعب الفلسطيني. تعتبر المخرجة فرح نابلسي من الكفاءات الواعدة في صناعة السينما وتقديم قصص مؤثرة وملهمة.
