تواجه جامعة كولومبيا تحديًا كبيرًا مع احتجاجات الطلاب الذين يعارضون العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة. قررت الجامعة تهديد الطلاب المعتصمين بإجراءات تأديبية صارمة إذا لم يتوقفوا عن الاعتصام. ورفضت رئيسة الجامعة سحب الاستثمارات في الأصول التي تدعم الجيش الإسرائيلي، لكنها عرضت الاستثمار في الصحة والتعليم في غزة وتحسين الشفافية.
تواصلت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية بقوة، مع زيادة عمليات الاعتقال في جميع أنحاء البلاد. وتعرض مخيم الاعتصام الطلابي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لتضييق واستفزازات مستمرة، مما دفع الجامعة لاستدعاء شرطة المدينة للتدخل. بينما استمر الاعتصام في ملبورن لليوم الخامس على التوالي، ورفع المعتصمون أعلام فلسطين وهتفوا دعماً لغزة.
في فرنسا، شهدت جامعة السوربون عمليات احتجاج واسعة النطاق، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة. رفع الطلاب خيامًا وأعلام فلسطين في الساحة الجامعية، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وانضم نواب حزب اليسار الراديكالي للتظاهرات، مع تدخل قوات الأمن الفرنسية لفض الاعتصام واعتقال الطلاب.
تابع رئيس الوزراء الفرنسي الأوضاع عن كثب، وطلب إخلاء جامعة السوربون بسرعة مثلما طلب في جامعة سيانس بو الجمعة. وأُغلقت الجامعة بقرار من الرئاسة، مع دعوات لوقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بدولة فلسطينية. ورغم تصاعد الجدل والتوتر، فإن الطلاب مستمرون في مطالبتهم ورفضهم للعدوان الإسرائيلي.















