Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة في مجال النشر حيث يتيح استخدام تقنيات متقدمة في إنتاج الكتب وتسويقها وتصميمها. يرى رئيس الجمعية عبد الله الكعبي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الناشرين في تسهيل العمليات وزيادة الإبداع. وبين أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في المستقبل وأنه من الضروري أن يكون الناشرون على دراية بكيفية استخدام هذه التقنيات بشكل مبتكر.

تحدثت المؤسسات الناشرة في الإمارات عن فوائد استخدام التقنيات الذكية في صناعة النشر، قائلة إنها تسهل العملية الإبداعية وتحسن جودة المحتوى. ومن جانبه، أكد الكاتب فهد الفلاسي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدا في عملية النشر، لكنه لا يمكن أن يحل محل الإبداع الأدبي. وأضاف أن الناشرين يجب أن يتبنوا التكنولوجيا ويستفيدوا منها بدلاً من القلق من تأثيرها على الصناعة.

من جانبها، رأت الكاتبة سهيلة العوضي أن استخدام التقنيات الذكية في النشر يمكن أن يحسن كفاءة العمل وإيجاد أفكار جديدة، لكنها حذرت من تحديات مثل فقدان الروح الإبداعية في الأعمال الأدبية. وأضاف الكاتب أحمد حسن الشاطري الهاشمي أن التحدي الرئيسي يكمن في التنافس الذي قد ينشأ نتيجة استخدام التقنيات الذكية من قبل العديد من الأشخاص.

من ناحية أخرى، يرى الناشر أحمد غنيم أن الذكاء الاصطناعي يسهل عمل الناشرين ويمكن أن يكون مصدر تطوير للصناعة. ويعتقد أن تلك التقنيات ستكون من الفوائد في التسويق وتسهيل البحث والوصول إلى الفئة المستهدفة بشكل أسرع وأكثر فعالية. وأكد أنه يجب على الناشرين قبول التغيير واستخدام التقنيات الحديثة لصالح المهنة بشكل كامل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.