تم بيع ساعة جيب ذهبية باهظة الثمن في مزاد علني بقيمة 1.175 مليون جنيه إسترليني، بعد أن تم استعادتها بعد نشلها من جثمان أغنى رجل كان على متن السفينة تيتانيك. تم بيع الساعة إلى أحد جامعي المقتنيات من الولايات المتحدة في دار مزادات في مدينة ديفايز بمقاطعة ويلتشير، وقد تم بيعها بأعلى قيمة تذكارية تايتانيك على الإطلاق.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن هذه الساعة الذهبية تعد واحدة من التذكارات القيمة لحادثة غرق السفينة تيتانيك، حيث تم نقلها من جثة أغنى رجل كان على متن السفينة بعد الكارثة. وبعد استعادتها، تم عرض الساعة في المزاد العلني الذي شهد منافسة شرسة بين المشترين الراغبين في الحصول على هذا التذكار النادر.
وتعتبر حادثة غرق السفينة تيتانيك واحدة من أشهر الكوارث البحرية في التاريخ، حيث غرقت السفينة في عام 1912 مما أدى إلى وفاة العديد من الركاب وأفراد الطاقم. ومن بين الركاب الذين لقوا حتفهم كان أغنى رجل على متن السفينة، والذي كانت الساعة الذهبية التي تم بيعها جزءًا من ممتلكاته الثمينة التي تم استعادتها.
وقد تم بيع الساعة الجيب الذهبية بمبلغ ضخم جداً في المزاد العلني، حيث اشتراها جامع مقتنيات من الولايات المتحدة بقيمة قياسية بلغت 1.175 مليون جنيه إسترليني. وتعتبر هذه الساعة جزءًا من التاريخ والتذكارات لحادثة تيتانيك الشهيرة، مما جعلها لها قيمة تقديرية عالية وزاد من شهرتها وجاذبيتها بين عشاق جمع التحف والتذكارات التاريخية.
وقد لاقت الساعة الذهبية اهتماما كبيرا من قبل المشترين في المزاد، حيث تنافسوا بشراسة للحصول عليها بسبب ندرتها وقيمتها التاريخية والتذكارية. وبعد انتهاء المزاد، تم تسليم الساعة إلى المشتري الذي قدم المبلغ الضخم لامتلاك هذا التذكار النادر لحادثة تيتانيك التي لا تزال تثير اهتمام الجمهور حول العالم.















