أكد المدرب ماسيميليانو أليغري وصديقه المقرب جيوفاني غاليوني أنه لا يفكر في الاستقالة بنهاية الموسم، وأن إقالته من يوفنتوس لن تكون عادلة. بعد الخسارة أمام نابولي والأداء السيء أمام المرمى، قرر غاليوني عدم مشاهدة مباريات الفريق، لكن تغييرًا حدث عندما طلب منه أليغري مشاهدة مباراة ميلان. وأشار غاليوني إلى أنه لا يمكن تسجيل الأهداف بدون عزيمة.
وعلى الرغم من ذلك، أكد غاليوني أن أليغري حقق جميع الأهداف التي حددها له النادي، وأنه إذا تمت إقالته، فسيكون ذلك غير عادل خاصةً في حال تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا وفوزه بكأس إيطاليا. وجاءت تلك التصريحات بعد مشاكل يعاني منها يوفنتوس في الموسم الحالي، والتي أدت إلى احتمالية رحيل أليغري عن الفريق.
يُذكر أن يوفنتوس يعاني من نتائج سلبية في الدوري المحلي وبطولة دوري أبطال أوروبا، مما أدى إلى تشكيك الجماهير في قدرة أليغري على قيادة الفريق. ومع ذلك، يثق أليغري وغاليوني في قدرته على تحقيق الأهداف المحددة له من قبل إدارة النادي، ويرفضان فكرة الاستقالة بنهاية الموسم.
وتعد العلاقة بين أليغري وغاليوني قوية ومتينة، حيث يدعمان بعضهما البعض في اللحظات الصعبة ويشجعان بعضهما على تحقيق النجاح. وتأكيد غاليوني على أن أليغري وصل إلى جميع الأهداف التي حددها له النادي يظهر الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب في عيني صديقه.
في النهاية، تبقى مستقبل أليغري موضوع جدل حيث تشتت آراء الجماهير والمسؤولين في يوفنتوس حول بقاء المدرب أو رحيله. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الفريق، إلا أن أليغري واغناوني مصريان على استمرار العمل وتحقيق الأهداف الموضوعة أمامهم دون التفكير في الاستقالة.











