وودعت الساحة الرياضية السعودية والعربية يوم أمس الإثنين، المعلق الرياضي الكبير محمد رمضان، الذي ووري الثرى في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة بعد صلاة الظهر في المسجد الحرام. وحضر الجنازة عدد كبير من الأقارب والمشيعين، بالإضافة إلى رئيس رابطة جماهير نادي الوحدة عاطي الموركي. ويعتبر رمضان من أقدم المعلقين الرياضيين في الوطن العربي والخليجي، حيث شارك في العديد من المسابقات الرياضية القارية والعالمية.
تميز الراحل محمد رمضان بمقولته الشهيرة “يا حلولو” التي اشتهر بها في أوساط المعلقين الرياضيين، وقد شغل منصب مدير لمكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة قبل وفاته. يعتبر رمضان قامة بارزة في مجال التعليق الرياضي والصحفي، وقد ترك بصمته الكبيرة في الساحة الرياضية، مما جعل الجميع يوجهون التعازي والوداع له بعد رحيله.
عبر عدد كبير من الشخصيات الرياضية عن حزنهم الشديد لرحيل محمد رمضان، حيث وصف رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي فقدان الساحة الرياضية برمز مهم وذو تجربة كبيرة في مجال التعليق الرياضي. بينما أكد لاعب الوحدة السابق عبد الله خوقير على علاقته الوثيقة بالراحل وتأثره بفقدانه، مشيداً بشخصيته الطيبة وتواضعه.
من جانبه، أشاد رئيس رابطة مشجعي نادي الوحدة عاطي الموركي بالعلاقة التي جمعته بالراحل على مدى أكثر من 40 عاما، ووصفه بأنه كان صديقا وأخا لجميع الرياضيين، معبراً عن حزنه العميق لفقدان واحد من أبرز رياضيي مكة القدامى. تركت وفاة محمد رمضان فراغا كبيرا في قلوب الرياضيين وعشاق التعليق الرياضي.
ترك محمد رمضان بصمة واضحة في مجال التعليق الرياضي والصحفي، حيث كرس حياته لخدمة الرياضة والمجتمع الرياضي في السعودية وخارجها. وقد أثَّر رحيله بشكل كبير على الساحة الرياضية، حيث فقدت السعودية والعربية عميلاً مخلصاً وخبيراً في مجال التعليق الرياضي بوفاته.
باقي في ذاكرة من عرفوه على مدى سنوات طويلة، محمد رمضان سيظل رمزاً للتعليق الرياضي والإبداع في الحقل الرياضي، حيث يتسلم الجميع النداء والتحية له بعد رحيله. تركت وفاته ذكريات جميلة وإرثاً رياضياً يحترمه الجميع، وسيظل اسمه محفوراً في قلوب عشاق الرياضة والتعليق الرياضي.















