أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتماد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الذي يعتبر الأكبر في العالم، بتكلفة تصل إلى 128 مليار درهم وبطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر. يعتبر هذا المشروع قفزة اقتصادية كبيرة لدبي وللإمارات، حيث سيعزز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الرئيسية مثل السياحة والنقل والعقارات واللوجستيات والتجزئة.
يؤكد رجال الأعمال والشركات العالمية أن هذا المشروع سيعزز قطاعات حيوية في الاقتصاد الإماراتي، وسيوفر آلاف فرص العمل وسيعزز النمو الاقتصادي المستدام على مستوى الدولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة الطلب على العقارات في منطقة دبي الجنوب ويستقطب مزيدًا من الشركات والاستثمارات.
المشروع المستقبلي سيعزز مكانة دبي كوجهة عالمية للسفر وسيحفز النشاط التجاري والاستثمارات في القطاع العقاري وغيره. من المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة الطلب على العقارات في منطقة دبي الجنوب، وسيكون له تأثير اقتصادي إيجابي على مواجهة التحديات الاقتصادية.
المشروع يعكس جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الإمارة ويعزز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والترفيه. من المتوقع أن يحقق هذا المشروع زيادة في الطلب على العقارات والتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، مما يعزز التنافسية الاقتصادية لدبي على الصعيد العالمي.
يتوقع الخبراء والمستثمرون أن يؤدي هذا المشروع إلى نمو ملحوظ في قطاع العقارات والضيافة والتجزئة، وسيسهم في تعزيز الاقتصاد الإماراتي بشكل عام. يعزز هذا المشروع صورة دبي كوجهة عالمية للسفر ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
التنمية والاستثمار في البنية التحتية سيكون لها تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في دبي وستعزز اقتصاد الإمارة في المستقبل. يوضح هذا المشروع طموح الإمارة في تنمية وتطوير قطاعات حيوية لدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في الإمارة.