يظهر الفيديو في الرابط لقطة تظهر حصول خطأ في القرار الذي أدى إلى احتساب ركلة جزاء لصالح بوروسيا دورتموند أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا. تظهر اللقطة كيف أن لاعب باريس سان جيرمان أندريه هيريرا قام بدفع لاعب بوروسيا دورتموند جود بيلينجهام، ولكن الحكم احتسب الركلة الجزاء لصالح الفريق الألماني.
وبدلاً من التصحيح وإعادة اللقطة، قررت إدارة المباراة عدم التدخل والاستمرار بقرارها الأصلي. هذا أثار غضب مشجعي باريس سان جيرمان وأدى إلى استياء كبير في الوسط الرياضي. ولاحقاً، أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن القرار كان خاطئاً ويجب على الفريق الباريسي الحصول على ركلة جزاء في تلك اللقطة.
تعتبر هذه الواقعة مثالاً على أهمية تقنية الVAR في كرة القدم، حيث يمكن لهذه التقنية تصحيح الأخطاء التحكيمية والتأكد من صحة القرارات. وقد نادى العديد من الأطراف في عالم الرياضة بالاعتماد على التقنية في المباريات الهامة لضمان العدالة وتفادي الظلم.
يجب على الجميع أن يدركوا أن الأخطاء الحكامية هي جزء لا يتجنب من لعبة كرة القدم، ولكن يجب بذل الجهود للحد من تأثيرها وضمان عدالة المباريات. وهذا يتطلب التفكير في تبني تقنيات مثل الVAR والاستفادة منها في صالح اللعبة واللاعبين.
من الضروري أن تكون هناك إرادة حقيقية لإدارات الفرق والاتحادات الرياضية لاعتماد التقنيات الحديثة في تحكيم المبباريات وتحسين مستوى الحكامة. فقط من خلال الاعتماد على التكنولوجيا وتطوير آليات الحكم يمكن تجنب مثل تلك الأخطاء وتحسين مستوى النزاهة والعدالة في الرياضة.
على المشجعين والأطراف المعنية الضغط من أجل استخدام التكنولوجيا في تحكيم المباريات والمساهمة في تحسين اللعبة والتأكد من تقديم تجربة عادلة ومنصفة لكل الأندية واللاعبين. إن السعي نحو تحقيق العدالة في الرياضة يعد مسؤولية مشتركة يجب على الجميع المساهمة فيها.
