أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد 34 فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي لأحياء سكنية في القطاع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 34 ألف شهيد و77 ألف مصاب منذ أكتوبر الماضي. كما أشارت التقارير إلى ارتفاع أعداد الشهداء في غزة بسبب القصف المستمر على المدينة، مع استمرار قصف مناطق في وسط وجنوب القطاع.
تنبأت مؤسسات صحية وحكومية بمخاطر انتشار الأوبئة والأمراض في غزة بسبب تراكم النفايات وتجمع مياه الصرف الصحي في الشوارع. يتم تراكم أكثر من 35 ألف طن من النفايات في غزة، وتفاقمت المشكلة بوجود فيضانات مياه الصرف الصحي، مهددة بحدوث كارثة صحية وبيئية. كما بدأت السلطات في غزة في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
أظهرت التقديرات الأممية أن حوالي 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة لم تنفجر، مما يشكل خطرًا على السكان المحليين. يحذر المسؤولون من لمس أو العبث بهذه المخلفات ويدعون إلى تأمين الفرق الهندسية المتخصصة لإزالتها بشكل آمن. يطالب الحكومة المحلية بمساعدة المجتمع الدولي في توفير الإمكانيات الفنية الضرورية لحماية السكان من خطر المتفجرات.
تجددت الدعوات لتحمل إسرائيل المسؤولية عن الدمار الهائل الناتج عن حربها على غزة منذ 7 أشهر، مع تقديم تل أبيب إلى المحكمة الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. وتستمر القتال في المنطقة، ما يزيد من عدد الشهداء والمصابين ويرفع مستوى التدمير البنى التحتية. يلوح الخطر بتكرار حوادث انفجار مخلفات الاحتلال الإسرائيلي، مما يهدد حياة الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى جراح وخسائر فادحة.
