صعد وسم #أكبر_مطار_في_العالم إلى قائمة المواضيع الأكثر تداولًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد الإعلان عن تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم بتكلفة تبلغ 128 مليار درهم وبطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر. وعبر المتابعون عن فرحتهم وفخرهم بالمشروع الجديد الذي يعكس طموحات دبي في أن تكون الوجهة الأبرز للنقل الجوي في الشرق الأوسط.
أشاد المتابعون بقدرة إمارة دبي على تحقيق طموحاتها من خلال بناء أكبر مطار في العالم، وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة. وأكدوا أن هذا المشروع يعبر عن تطلعات دبي في أن تكون الوجهة الأبرز للنقل الجوي في الشرق الأوسط للأربعين عامًا القادمة. يُعتبر مطار آل مكتوم الدولي دعمًا للنمو المستهدف في قطاع الطيران في دبي ويرسخ ريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد.
يُعتبر مطار آل مكتوم الدولي خطوة كبيرة نحو تطوير قطاع الطيران في دبي، ويؤكد على دور دبي في ريادة قطاع الطيران عالميًا. ومن المتوقع أن يكون المطار واجهة مهمة للعالم في المستقبل، معتمدًا على موقعه الاستراتيجي ومساحته الكبيرة، وارتباطه بشبكة نقل مركزية. يتكون المطار من خمسة مدارج متوازية ومباني للمسافرين ومحطة نقل مركزية تشمل جميع وسائل النقل.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قام بتوجيه بناء مطار آل مكتوم الدولي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، بهدف تحقيق مستهدفات اقتصادية طموحة تشمل مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وترسيخ موقعها في أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم. ومن خلال رؤية صاحب السمو، تستمر دبي في رسم ملامح المستقبل وصناعته، مع الإمكانية المستمرة على إبهار العالم.
من خلال إعلان بناء أكبر مطار في العالم، كرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رؤيته للمستقبل ليشمل الأعوام القادمة، وبكون دبي مدينة متكاملة ورائدة. يُعود الفضل لصاحب السمو في تحويل الأحلام إلى حقيقة، وإظهار الابتكار والريادة. يُعتبر مطار آل مكتوم الدولي قفزة نوعية نحو المستقبل ويمثل طموحات دبي كمدينة مستقبلية متكاملة.