انطلقت اعتصامات الطلاب في جامعات أميركا احتجاجاً على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أهالي غزة، حيث كان الطلاب يرتدون الكمامات والكوفيات ويتجنبون التحدث مع وسائل الإعلام مباشرة. تساءل مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عن سبب تخفي الطلاب وجوههم، حيث اقترح بعضهم أن الشرطة والإف بي آي يستخدمان الذكاء الاصطناعي لمعرفة هويات الطلاب واستخدام المعلومات ضدهم.
وصف بعض المستخدمين الطلاب بأنهم أذكياء لأنهم يعرفون حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم من الملاحقة القانونية ومن مطاردة اللوبي الإسرائيلي. كما أشار آخرون إلى تاريخ الإف بي آي في استهداف المسلمين والعرب وضرورة حماية الطلاب من أي انتهاك لحقوقهم.
أثارت تغطية الطلاب وجوههم بالكمامات والكوفيات تعليقات مستخدمين يثنون على تنظيم الطلاب وذكاءهم في الحفاظ على سرية هوياتهم والاستمرار في الاحتجاجات دون التعرض للعقوبات. كما تداول البعض مقطع فيديو يظهر مغنية أميركية تحاول إجراء مقابلات مع الطلاب في جامعة كاليفورنيا ولكنهم رفضوا التحدث معها ورفعوا الكمامات والكوفيات.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 900 متظاهر في أميركا خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة. يظهر هذا الحدث أهمية قضية فلسطين ودعم الطلاب الذين يسعون للتعبير عن مواقفهم بحرية ودون تعرض للانتهاكات.
