تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم، وخسرت نحو 5 دولارات في المعاملات الفورية، حيث انخفض المعدن الأصفر بنسبة 0.22 في المائة ليصل إلى 2333.19 دولار للأونصة. وأيضاً نزلت عقود الذهب لتسليم يونيو 2024 بنسبة 0.12 في المائة وصلت إلى 2344.2 دولار للأونصة. ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.16 في المائة إلى 27.57 دولار للأوقية، وارتفعت أيضاً أسعار البلاتين بنحو 0.43 في المائة إلى 928.5 دولار، في حين انخفضت أسعار البلاديوم بنسبة 0.02 في المائة إلى 961.28 دولار.
على الصعيد الدولي، تراجع عدد الأسهم المتداولة في بورصة ناسداك خلال جلسة اليوم، حيث تم تداول 6401377 سهماً بقيمة 218253873.01 دولار. وفي بورصة نيويورك، انخفضت أسعار النفط بنسبة 0.50 في المائة إلى 66.52 دولار للبرميل.
تعتبر السوق الدولية للمعادن الثمينة متقلبة بشكل عام، حيث يتأثر سعر الذهب بعدة عوامل مثل العرض والطلب، السياسات الاقتصادية والسياسية الدولية، تقلبات سوق الأوراق المالية، والتضخم. وتظل الاستثمارات في الذهب هي من أكثر الوسائل استقراراً للحفاظ على قيمة رأس المال خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية.
مع تزايد الاهتمام بالتبادل التجاري والاستثمار بين الدول، يزداد الطلب على المعادن النفيسة كوسيلة للحفاظ على القيمة وتحقيق العوائد المالية. يعتبر الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم من المعادن الثمينة التي تعتبر ملاذاً آمناً للمستثمرين وتساهم في تنويع محافظ الاستثمار.
من الجدير بالذكر أن سوق الأسهم والسلع والمعادن النفيسة يشهد تقلبات وتحركات يومية باختلاف الأحداث الاقتصادية والسياسية في مختلف أنحاء العالم. ينبغي على المستثمرين والمتداولين تقدير المخاطر واتخاذ القرارات المناسبة استناداً إلى التحليل الفني والأخبار الاقتصادية المحلية والعالمية. ويعتبر التداول في الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم فرصة لتحقيق العوائد المالية في ظل تقلبات الأسواق المالية.
إذا كنت تفكر في الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة، ينصح بالتحقق من التطورات الاقتصادية والسياسية الحالية والتوجهات السوقية للحفاظ على استثماراتك وتحقيق العوائد المالية المرجوة. ويمكن الاستعانة بخبراء ومحللين ماليين للحصول على نصائح وسلوكيات استثمارية صحيحة ومواكبة للتطورات الحالية في سوق المعادن النفيسة.
