وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن التقرير الذي نشر عن انتهاكات حقوق الإنسان للجيش الإسرائيلي يتعلق بقضية مزود آخر للبيانات بواشنطن.
ويقول المتحدث إن السلطات الإسرائيلية تحقق في تلك الانتهاكات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تراقب بعناية هذه القضايا. وفي التقرير السنوي الأخير لحالة حقوق الإنسان الصادر عن الخارجية الأميركية، وجد انتهاكات قتل دون سبب قانوني وتعذيب وسوء معاملة في الجيش الإسرائيلي.
من جهته، أكدت إسرائيل احترامها لحقوق الإنسان وقواعد القتال الدولية في جميع أنحاء الصراع في غزة. وقالت إن جيشها يتبع أعلى معايير القتال بما يتماشى والقانون الدولي ويقوم بحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وعلى صعيد متصل، قررت الولايات المتحدة إعادة دعم مالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (أونروا) بقيمة 150 مليون دولار تقريبا. وكانت الإدارة الأميركية سحبت دعمها المالي للوكالة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن المساعدات المالية الجديدة ستخصص لدعم البرامج التشغيلية والإنسانية في قطاعات التعليم والصحة والدعم الاجتماعي الحيوي في ضوء الاحتياجات الملحة للفلسطينيين.
من جانبه، اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية أنطوني غرينسبان سابقا أن الدعم الجديد يأتي تأكيدا على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الاستقرار والعيش الكريم للفلسطينيين، ودعم التعايش السلمي بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي الختام، تعتبر هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة دليلا على استمرار الجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما تشير إلى الالتزام الأميركي بقيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط.
