قدمت شركة مياه وكهرباء الإمارات عرضًا وفازت بمشروع محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1.5 جيجاوات. وقامت بتوقيع اتفاقية شراء الطاقة مع شركائها الدوليين، وشهد التوقيع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مؤتمر “COP28” ورؤساء الشركات المشاركة. المشروع يهدف إلى توفير الكهرباء لحوالي 160 ألف منزل في الإمارات والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2.4 مليون طن متري سنويًا.
تفيد شروط اتفاقية شراء الطاقة بأن الائتلاف الفائز سيقوم بتصميم وبناء المحطة في منطقة العجبان بمدينة أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية في الربع الثالث من عام 2026. بعد الانتهاء من المحطة، ستصبح أبوظبي موطنًا لأكبر 4 محطات مستقلة للطاقة الشمسية في العالم. يعكس هذا التطور الريادة والقدرة على تنفيذ الأهداف الطموحة التي تسعى إليها الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
وفقًا للوزير الجابر، من المهم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمساهمة في جهود تحقيق انتقال مسؤول لقطاع الطاقة، مع التزام الإمارات باتفاقيات عالمية. ويرى حمد الحمادي أن الاتفاقية تعكس التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي في قطاع الطاقة.
وقدمت شركة مياه وكهرباء الإمارات شكرها للتعاون مع شركاءها في تنفيذ مشروع محطة العجبان، وأعربت عن فخرها بتقديم تقنيات الطاقة المتجددة الحديثة. ويرى محمد الرمحي أن المشروع يسهم في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتوجه نحو زيادة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول 2030. ويرى بارك هيونغ داك أن التعاون في هذا المشروع يساهم في رسم مستقبل نظيف واستدامة للأجيال القادمة.