قدمت إسرائيل تنازلات في مفاوضات تحرير الرهائن مع حماس في غزة. حيث خفضت إسرائيل من عدد الرهائن التي ترغب في تحريرهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل ترغب في الإفراج عن 33 رهينة بدلاً من 40 كما كانت تطالب بها مسبقاً. ويأتي هذا التنازل بسبب مخاوف من وفاة بعض الرهائن خلال فترة احتجازهم.
يعتبر هذا الخطوة تهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة. حيث تشير وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذا العرض قد يمهد الطريق لاستئناف المفاوضات في هذا الصدد يوم الثلاثاء. وقد أشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء بعد شهور من المطالبة بالإفراج عن 40 رهينة من حماس لضمان وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت إسرائيل أن بعض الرهائن المفكرة في الإفراج عنهم قد توفوا خلال الاحتجاز. هذا ما دفع إلى تغيير الموقف الإسرائيلي وتقديم تنازلات في مفاوضات تحرير الرهائن. ومن المتوقع أن يقترب الطرفان أكثر من تحقيق اتفاق وقف إطلاق نار لمرة جديدة.
تم تقديم هذا التنازل من قبل إسرائيل كخطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في غزة وتعزيز الثقة بين الطرفين. ويأمل الجانبان في التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي دورة العنف ويعيد الاستقرار إلى المنطقة. ومن المتوقع أن تتبع حماس هذه التطورات بدراسة العرض الإسرائيلي الجديد وتقديم تفاصيل أكثر حول رد فعلها عليه.
تشهد المنطقة توتراً مستمراً وحرباً مستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة. إلا أن هذه التقدمات في مفاوضات تحرير الرهائن قد تمهد الطريق لوقف إطلاق النار وانتهاء الصراع المسلح. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين للوصول إلى حلاً دائماً يعود بالفائدة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
