أكد سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن توسعة مطار آل مكتوم الدولي “دبي وورلد سنترال” بقيمة 128 مليار درهم يعكس النظرة المستقبلية للقيادة الرشيدة ويؤسس لاستمرارية ريادة دبي كاحدى أكبر المطارات الدولية لحركة المسافرين ومحطات الشحن الجوي في العالم. وقد أكد السويدي استعداد الهيئة لمواكبة مشروعات المطار وتقديم التسهيلات اللازمة وفق المعايير الدولية.
وأشار السويدي إلى أن الهيئة العامة للطيران ستقوم بتهيئة البيئة التنظيمية لمواكبة التقنيات الحديثة التي ستستخدم في المطار بالتنسيق مع مؤسسة مطارات دبي والشركاء الاستراتيجيين. وقد أعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمر بالبدء الفوري في تشييد المبنى بكلفة 128 مليار درهم ليكون المطار أكبر مطار في العالم بسعة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
وأكد السويدي أن المشروع يشكل فرصة عظيمة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والشحن الجوي في دبي وزيادة الأرباح الاقتصادية. وأشار إلى أن الهيئة لديها التجارب والكفاءات الكافية لتسريع عمليات الترخيص وتوفير الدعم اللازم لتحقيق النجاح الكامل للمشروع. وقال إن هذه الخطوة تعكس التفوق والريادة الاقتصادية لدولة الإمارات وتعزز مكانتها عالمياً.
ومن المتوقع أن يكون مطار آل مكتوم الدولي المُوسع تحفة هندسية تعكس رؤية دبي للمستقبل وقدرتها على التحول إلى واحدة من أهم المراكز الاقتصادية والسياحية في العالم. ومع توسعة المطار وزيادة سعة استيعابه، يمكن لدبي أن تجذب المزيد من السياح والمستثمرين وتعزز اقتصادها بشكل كبير.
وفي ختام كلمته، أكد السويدي أن الهيئة العامة للطيران المدني ستعمل بكل جهدها وكفاءتها لدعم وتنفيذ مشروعات مطار آل مكتوم الدولي بكل نجاح وكفاءة، وأنها ملتزمة بتحقيق أهداف التوسع والتحديث لخدمة المسافرين والشحن الجوي بأعلى معايير الجودة والأمان طبقاً للمعايير الدولية المعتمدة.
