Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أرست دولة الإمارات سيادتها في مجال التحول إلى الطاقة المستدامة من خلال مشاريع مبتكرة مثل توليد الكهرباء من المحطات النووية السلمية والطاقة الشمسية وتحويل النفايات غير القابلة للتدوير إلى طاقة نظيفة. فإن تشغيل محطات “براكة” الأربعة للطاقة النووية سيزيد الإنتاج الإجمالي إلى 5.6 غيغاوات، وهذا يعد إنجازًا تاريخيًا ويعزّز موقعها الريادي على المستوى العالمي. وقد أسهمت هذه الجهود في دفع جهود حماية البيئة وتحقيق التزامات الدولة، بما في ذلك الأهداف التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر “كوب 28” الذي استضافته الدولة عام 2023.

وقد وضعت دولة الإمارات منظومة سياسية واقتصادية متكاملة لتعزيز الاقتصاد الأخضر والاستدامة، وهذا يثمر عن توجهات جديدة تعود بالفائدة على الدولة بشكل كبير. وأشارت تقارير “إنترريجونال” إلى ضرورة زيادة الاستثمار في الطاقة النظيفة على مستوى الدولة، حيث خصصت الإمارات أكثر من 600 مليار درهم للاستثمار في هذا المجال حتى عام 2050. وفي الوقت الحالي، تولّد الدولة 6 غيغاوات من مصادر الطاقة الشمسية وتعتزم زيادة هذا الرقم إلى 14.2 غيغاوات بحلول عام 2030.

تركزت مناقشات حوار برلين على تحليل استراتيجيات زيادة قدرات الطاقة المتجددة العالمية بصورة كبيرة، بناءً على الأهداف التي حددها “كوب 28” الذي عقد في الإمارات عام 2023. وقد زّاد هذا الحوار الوعي بأهمية الاستثمار في الطاقة النظيفة لتحقيق تنمية مستدامة وتحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية بشأن المناخ. وبالإضافة إلى ذلك، أكد الحوار على أهمية الدور العالمي لدولة الإمارات ودعمها لجهود التحول الطاقوي على مستوى العالم.

تم تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 في عام 2023، بهدف تسريع تحول الطاقة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وقد أُعيد تصميم هذه الاستراتيجية لرفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المحلية وتحقيق الأهداف المستدامة على المدى الطويل. ومن خلال مشاريع شركة “مصدر”، تتقدم الإمارات في تعزيز توليد الطاقة من مصادرها المتجددة واستكشاف فرص صناعة الهيدروجين الأخضر. وتعزز الإمارات جهودها الدولية من خلال شراكات لتعزيز الطاقة النظيفة في أفريقيا وتعزيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.