أشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى أهمية التعاون الدولي، وكذلك النمو والطاقة، مؤكداً على دور المملكة الريادي في تحقيق تأثير عالمي في هذين الجانبين. وجاءت تلك التصريحات خلال مشاركته في حوار خاص ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، حيث تمت مناقشة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجه العالم، وجهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي والعمل كمحرك للنمو كمركز اقتصادي عالمي.
وأكد ولي العهد على دور المملكة في بناء منظومة عالمية أقوى وأكثر استدامة، وأن القيام بتحول اقتصادي واجتماعي كبير ساهم في تعزيز هذا الدور. وشدد على استمرار المملكة في تحقيق تأثير عالمي دائم من خلال ريادتها في قضايا دولية مشتركة. كما أشار إلى تعزيز التعاون الدولي مع شركائها بهدف تحقيق الاقتصاد العالمي المتماسك وتعزيز الأمن الطاقوي.
وأكد ولي العهد على أهداف وجهود المملكة في توسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها بهدف تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق المرونة الاقتصادية، ولعب دور داعم للاستقرار والسلام في المنطقة والعالم على المدى الطويل. وشدد على أهمية الاستفادة من الفرص المتنوعة وتحقيق الاستقرار والتقدم الاقتصادي من خلال شراكات تعاونية مع الشركاء الإقليميين والعالميين.
وقد قدم ولي العهد قائمة بإنجازات المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى التحول الاقتصادي الذي شهدته المملكة ودورها في خلق فرص استثمارية في القطاعات الناشئة. كما شدد على حزمة الإصلاحات الشاملة التي نفذتها المملكة لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التقدم المستمر وتحويل صندوق الاستثمارات العامة إلى صندوق سيادي بتريليونات الدولارات.
وأشار ولي العهد إلى تطور الاقتصاد الرقمي في المملكة وأهمية تعزيز البحث والتطوير، ودورهما في دعم الشركات الوطنية الرائدة. وأكد على أهمية استمرار الجهود لتعزيز رؤية السعودية 2030 وبناء مجتمع حيوي ومشاركة المرأة في القوى العاملة. وأكد أن مجهود المملكة الحالي ليس إلا بداية مسيرة طويلة تتطلب المزيد من التعاون والنمو مع الشركاء الدوليين.
