نازحون من سكان قطاع غزة الفلسطينيين يراقبون بحذر مقترح هدنة إنسانية للحرب مع إسرائيل التي دامت لسبعة أشهر. القاهرة تعمل على إقرار اتفاق هدنة قد يحول إلى اتفاق دائم لتفادي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب القطاع. الاتفاق قد يشمل وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وعودة النازحين من مناطق جنوب قطاع غزة إلى مناطقهم في الشمال.
مع تسريب بنود الاتفاق، تعبر النازحون الفلسطينيون عن فرحتهم وأملهم في عودة أحبائهم وانتهاء الحرب. تعرضت النازحة هدى العامودي لقصف منزلها قبل ثلاثة أشهر ولكن شعرت بالفرح عند سماعها عن الهدنة المحتملة. الفلسطينيون يصفون الاتفاق المحتمل بأنه مهم ويأملون في إيجابية رد حماس عليه.
مع دخول وفد حماس إلى القاهرة، ارتفعت آمال أهالي غزة في تحقق الهدنة. يشعر الكثيرون بأنه لا يمكن إيقاف الحرب مرة واحدة ولكن من الممكن التوصل إلى اتفاق على مراحل. تعبر النازحة مرح جمال عن فرحتها بالهدنة المحتملة وتصفها بأنها عودة من الموت.
النازحون الفلسطينيون يعبرون عن توترهم وقلقهم إزاء مستقبلهم وعدم استعدادهم للتسلم للشروط الإسرائيلية ولكنهم يأملون في نجاح جهود مصر لتحقيق الهدنة. يتمنى النازحون عودة الحياة الطبيعية ويتطلعون إلى نهاية الحرب واستعادة السلام في المنطقة. ومع ذلك، تثير الهدنة المحتملة مخاوفهم وتشككهم في إمكانية عودتهم إلى حياة طبيعية بعد ما مروا به من تشريد وصراعات.
