أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أن هناك جوانب مختلفة لمعضلة الطاقة تتمثل في توفرها وتكلفتها. وأوضح أن المملكة تعمل على تطوير تقنيات إعادة تدوير واستخدام الكربون، وأن المنشآت السعودية لاحتجاز الكربون وتخزينه تعالج كميات كبيرة من الكربون. كما أشار إلى التعاون مع مختلف الأطراف في المملكة لتحقيق هذه الأهداف.
في سياق متصل، كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن رغبتها في الاستثمار في مصادر طاقة جديدة خارج المملكة. وأكد على أهمية وضع برامج عادلة لتحول الطاقة تستهدف جميع الدول، دون استثناء الدول النامية. وأشار إلى أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تسهم بنسبة 4% من مصادر الطاقة عالمياً، وتوقع زيادة الطلب على الفحم بشكل كبير حتى عام 2050.
من جانبه، أعلن رئيس الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن خطة الشركة لتحويل مليون طن من النفايات إلى لقيم بحلول عام 2030، مؤكداً على أهمية زيادة كفاءة استخدام الطاقة من خلال التقنية. وأشار إلى التحديات المحيطة بكفاءة استخدام الطاقة والحاجة الماسة لتطوير العمليات لزيادة الكفاءة.
أكد وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم على السردية السعودية بشأن تحول الطاقة والحلم الأخضر لانتقال الطاقة، مشيراً إلى الاعتراف الدولي بنهج المملكة في هذا المجال. وأكد أن هذا النهج يرتكز على الابتكار ويحظى بشعبية ودعم دولي كبير، مما يجعلها رائدة في تحول الطاقة. تعمل الشركات والجهات الحكومية في المملكة على تحويل النفايات إلى لقيم وتعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة للارتقاء بالاقتصاد والبيئة.
