التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اليوم الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وتم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، والتصعيد الأخير في المنطقة، وأهمية التنسيق المشترك وبذل الجهود لخفض التصعيد. كما عُقِد الاجتماع على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بحضور الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لدول الخليج العربية لويجي دي مايو، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء الجديع، والمستشار في الوزارة الدكتورة منال رضوان.
وأكد الطرفان على أهمية التنسيق والتعاون فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة لخفض التصعيد وتحقيق الاستقرار. ويأتي هذا الاجتماع في إطار بحث الطرفين لسبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين السعودية والاتحاد الأوروبي في مجالات متعددة، وخاصة في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان سبل تحسين التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات مثل الأمن والسياسة الخارجية والشؤون الاقتصادية. وشددا على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وبذل الجهود المشتركة للتصدي لها وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أشاد الجانبان بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي، وأكدا على أهمية تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف الجوانب، لاسيما في ظل التحديات والتهديدات التي تواجه العالم حاليًا.
وخلال الاجتماع، شدد الجانبان على ضرورة التنسيق المستمر والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وحل النزاعات بطرق سلمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكدوا على أهمية بذل الجهود المشتركة للحفاظ على الأمن والسلام العالميين وتعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والاتحاد الأوروبي.